محدش فى الدنيا أغلى من أمى.. ترك زوجته وحياته وتفرغ لخدمة والدته المريضة.. أحمد: كنت أعمل مدرسا وتم فصلى لغيابى المتكرر لتفرغى لخدمة شقيقتى المريضة ووالدتى .. ويؤكد: بر الوالدين بالدنيا وما فيها

الإثنين، 24 يناير 2022 12:30 م
محدش فى الدنيا أغلى من أمى.. ترك زوجته وحياته وتفرغ لخدمة والدته المريضة.. أحمد: كنت أعمل مدرسا وتم فصلى لغيابى المتكرر لتفرغى لخدمة شقيقتى المريضة ووالدتى .. ويؤكد: بر الوالدين بالدنيا وما فيها أحمد وأمه
الغربية محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضرب شاب فى العقد الرابع من عمرة ومقيم بمدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية، أروع الأمثلة فى "بر الوالدين"، وذلك بعدما رفض التخلى عن خدمة والدته وشقيقته بعد تعرضهما للمرض وتركته زوجته ورفضت مساعدتهم.

 

وقال أحمد فوزى والبالغ من العمر 42 سنة لـ"اليوم السابع" إنه كان يعمل معلما بوزارة التربية والتعليم فى محافظة الغربية، وتم فصله منذ أكثر من عام تقريبا بسبب الغياب المستمر وعدم انتظامه فى العمل، وذلك بعدما مرضت والدته ولم تستطع الحركة وتحتاج من يعولها.

وأضاف: كنت أعيش حياة طبيعية لدى أسرة وأبناء وأعمل على قضاء احتياجاتهم، ولكن منذ سنة تقريبا أصيبت والدتى بجلطة فى المخ أدت إلى إصابتها بشلل نصفى فى الجانب الأيسر، وليس لديها من يعولها، حيث يوجد لدى شقيقة مصابة بمرض نادر كانت والدتى تعمل على خدمتها.

أضاف: بعد فترة من مرض والدتى رفضت زوجتى مساعدتهم وتركت المنزل، فقررت منذ ذلك الوقت مساعدتهم والتفرغ لهم، حيث أقضى اليوم بالكامل فى خدمتهم بين تنظيف المنزل وتقديم الطعام لهم وكافة مطالبهم، مشيرا إلى إنه لم ير أولاده منذ عام تقريبا.

وتابع: يبدأ يومى كل صباح بحمل شقيقتى التى تعانى من ضمور العضلات على كتفى إلى الحمام لقضاء حاجتها، وبعد ذلك تتوضأ وأحملها مرةً أخرى إلى فراشها وبجانبها السبحة والمصحف الخاص بها لتصلى فروضها وهى بالفراش، وبعد ذلك أقوم بحمل والدتى وتنظيف المنزل وطبخ الطعام.

وتابع فوزي، أتمنى أيضًا أن أرى بناتى، فمنذ 16 شهرًا لم أرهم أو أقوم بزيارتهم وذلك بسبب الظروف المادية، وأعيش مع والدتى وشقيقتى فى الشقة بالإيجار وملتزم بالتزامات مادية كبيرة لذلك أريد العودة إلى وظيفتى.

وأشار إلى أنه أصبح مديونا إلى العديد من الصيدليات وتجار الخضار والفاكهة بسبب احتياجاتهم وعدم قدرته على العمل، حيث قام بالعمل قبل ذلك فى إحدى الأعمال الخاصة مثل "فران ، بائع خضار ، دليفرى" ولكن والدته وشقيقته لا يقدرون على الحركة ويحتاجون من يعولهم طوال فترات اليوم.

وأكد أحمد إنه سيظل يعمل على خدمتهم دون النظر إلى شيئ آخر قائلا :"بر الوالدين بالدنيا وما فيها"، موضحا أنه قدم طلبا إلى مديرية التضامن الاجتماعى فى محافظة الغربية بتوفير نفقات علاجهم نظرا لتراكم الديون عليه وتركه عمله للتفرغ لخدمتهم.

 

 

أحمد فوزى
أحمد فوزى

 

أحمد وأمه
أحمد وأمه

 

والدة احمد
والدة احمد

 

يتحدث لليوم السابع
يتحدث لليوم السابع

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة