"تركيا" ملاذ نجوم الأهلي للهروب من جحيم موسيماني بالجزيرة

لجأ عدد من نجوم الأهلي إلى تفضيل الرحيل وخوض تجربة خارجية بعيدا عن الفريق، هروبا من جحيم دكة البدلاء تحت القيادة الفنية للجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، في ظل خروجهم من حساباتهم الفنية ورفض الاستعانة بهم في مباريات الأهلي الرسمية، ولكن المفارقة أن انتقالهم كان إلى الدوري التركي.

واختار عدد من نجوم الأهلي خوض تجربة جديدة في أحد الأندية التركية، بحثا عن استعادة بريقه المفقود مع الأهلي بسبب تهميشه من قِبَل موسيماني، الذي كان يرفض الاعتماد عليهم في المباريات، ورحب برحيل البعض منهم في ظل عدم الحاجة إلى جهودهم.

البداية كانت بانتقال السنغالي اليو بادجي، مهاجم الأهلي، إلى نادي أنقرة التركي قبل موسمين، هروبا من جحيم موسيماني الذي رفض بقاؤه وفضّل رحيله للاستفادة من مكانه في قيد لاعب أجنبي جديد، وكان يوجد بند البيع النهائي في عقد إعارة المهاجم السنغالي، ولكن هبوط النادي التركي إلى دوري الدرجة الثانية حال دون تفعيل بند البيع، ليرحل بعدها بادجي إلى إميان الفرنسي.

وثاني اللاعبين هو الكونغولي والتر بواليا، الذي انضم إلى الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية يناير الماضي، ولكن اللاعب لم يحصل على فرصة المشاركة الكافية في مباريات الأهلي تحت قيادة موسيماني، وعانى من ضغوط كثيرة، قبل أن يطلب المدرب الجنوب إفريقي تسويقه لينتقل اللاعب الكونغولي إلى مالاتيا سبور التركي، قبل أن يفسخ عقده مع ناديه؛ بسبب عدم الحصول على مستحقاته المالية منذ الرحيل عن الأهلي.

وثالث اللاعبين هو أحمد ياسر ريان، الذي فضل الخروج إلى نادي ألتاي سبور التركي بداية الموسم الحالي، في ظل تخوفه من الابتعاد عن المشاركة في الأهلي في وجود موسيماني كما حدث معه بداية الموسم الماضي، وفضّل الانتقال إلى تركيا عن البقاء في القلعة الحمراء واستمرار تهميشه من قِبَل المدرب الجنوب إفريقي.

والحالة الرابعة هي محمود كهربا الذي رحب بعرض هاتاي سبور التركي خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، الذي حصل على خدماته على سبيل الإعارة مع خيار البيع النهائي بنهاية الموسم الحالي، بعد أن ابتعد عن المشاركة مع الأهلي تحت قيادة موسيماني منذ بداية الموسم الحالي، رغم تألقه في مباراتي دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا.