لندن تتهم روسيا بـ"مؤامرة".. 5 أوكرانيين تريدهم موسكو على رأس الحكومة

الأحد، 23 يناير 2022 12:02 م
لندن تتهم روسيا بـ"مؤامرة".. 5 أوكرانيين تريدهم موسكو على رأس الحكومة الرئيس الأوكرانى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهمت بريطانيا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالتخطيط لتمكين شخصية سياسية موالية لروسيا، كي يقود الحكومة في أوكرانيا، وفقا لـ بى بى سى.

 

واتخذت الخارجية البريطانية خطوة غير مسبوقة بالإشارة إلى اسم عضو البرلمان الأوكراني السابق، يفين مورايف مرشحا محتملا يفضله الكرملين، ونشرت روسيا 100 ألف جندي بالقرب من حدود أوكرانيا، لكنها تنفي نيتها غزو جارتها الغربية.

 

وحذرت بريطانيا الحكومة الروسية من أنها ستواجه تداعيات خطيرة إذا حدث أى غزو.

 

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، في بيان صادر عنها: "إن المعلومات التي أُفرج عنها اليوم، تسلط الضوء على حجم النشاط الروسي المُصمَم لتخريب أوكرانيا، وهي تمنحنا رؤية ثاقبة لكيفية تفكير الكرملين، يتوجب على روسيا نزع فتيل الأزمة، وإنهاء حملتها العدائية وسلك نهج ديبلوماسي والتوقف عن نشر المعلومات المغلوطة".

 

وأضافت تروس: "كما قالت بريطانيا وشركاؤها مرارا، إن غزو روسيا لأوكرانيا سيكون خطأ استراتيجيا فادحا، وسيخلف تكاليف باهظة".

 

وأشارت أجهزة المخابرات الغربية والأوكرانية إلى احتمال حدوث غزو أو توغل آخر في وقت ما في أوائل عام 2022، بعد حشد القوات الروسية على الحدود.

 

ونفت روسيا تخطيطها لأى هجوم، لكن الرئيس بوتين أصدر مطالب للغرب من بينها منع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

كما يريد من الناتو التخلي عن التدريبات العسكرية والتوقف عن إرسال أسلحة إلى أوروبا الشرقية، معتبراً ذلك تهديداً مباشراً لأمن موسكو.

 

وفقد مورايف مقعده في البرلمان الأوكراني حين أخفق حزبه في تأمين خمسة في المئة من الأصوات في انتخابات عام 2019.

 

كما ذكرت الخارجية البريطانية أسماء أربعة من الساسة الأوكرانيين، تقول إن لهم علاقات مع المخابرات الروسية، وأضافت أن هؤلاء الساسة يعملون مع ضباط في المخابرات الروسية يحضرون للغزو.

 

وضمت هذه الأسماء، مايكولا أزاروف، الذي كان رئيسا للوزراء لأوكرانيا خلال حكم الرئيس السابق، الموالي لموسكو، فيكتور يانكوفيش، والذي أطيح به في عام 2014. وقد فر أزاروف إلى روسيا حيث أسس ما كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنها حكومة دمية في المنفى.

 

وفرضت عليه عقوبات دولية وأدرج اسمه في "النشرة الحمراء" التي تصدرها الإنتربول بناء على طلب الحكومة الأوكرانية، بتهم من بينها الاختلاس واستغلال النفوذ.

 

كما ذكر اسم فولوديمير سيفكوفيتش، النائب السابق لرئيس مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، الذي كان موضوع العقوبات الأمريكية هذا الأسبوع بزعم العمل مع المخابرات الروسية. والآخرون هم سيرجي أربوزوف وأندريه كلوييف، وكلاهما شغل منصب نائب رئيس الوزراء في عهد يانوكوفيتش.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة