انهارت عملة البيتكوين، إلى جانب العملات الرقمية الأخرى ، إلى أدنى مستوى لها أمس السبت وأدى الانهيار المستمر إلى القضاء على أكثر من تريليون دولار من القيمة السوقية للعملات المشفرة العالمية، وكانت Bitcoin تحوم عند 35000 دولار لكل عملة، وخسر أكبر أصل رقمي من حيث القيمة السوقية أكثر من 40 في المائة منذ أن بلغ ذروته في نوفمبر 2021.
ووصل البيتكوين إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند حوالي 69000 دولار في نوفمبر، وجاء انهيار العملة المشفرة في الوقت الذي رفع فيه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من إمكانية رفع أسعار الفائدة بمجرد شهر مارس وسحب التحفيز من السوق.
وشهدت عملات رقمية أخرى مثل Ethereum و Finance Coin وCardano أيضًا انهيارات مماثلة. كما شهد كل من Solana و Dogecoin و Shiba Inu انخفاضات هائلة.
وقال إدوارد مويا ، كبير محللي السوق في Oanda ، في مذكرة، إن البيتكوين تحطمت إلى ما دون 36 ألف دولار - وهو مستوى أدنى منه "لا يوجد الكثير من الدعم حتى مستوى 30 ألف دولار".
وأدى انخفاض Bitcoin منذ نوفمبر إلى القضاء على أكثر من 600 مليار دولار من قيمتها السوقية، ونضجت الأصول المشفرة مثل Bitcoin من فئة أصول غامضة مع عدد قليل من المستخدمين إلى جزء لا يتجزأ من ثورة الأصول الرقمية ، مما أثار مخاوف بشأن الاستقرار المالي.
ونظرًا لتقلبها وتقييمها المرتفع نسبيًا، فإن الحركة المشتركة المتزايدة للعملات المشفرة قد تشكل قريبًا مخاطر على الاستقرار المالي خاصة في البلدان التي تتبنى التشفير على نطاق واسع، وفقًا لأبحاث صندوق النقد الدولي.
وبالتالي ، فقد حان الوقت لاعتماد إطار تنظيمي عالمي شامل ومنسق لتوجيه التنظيم والإشراف الوطنيين وتخفيف مخاطر الاستقرار المالي الناشئة عن النظام البيئي للعملات المشفرة، وارتفعت القيمة السوقية لهذه الأصول الجديدة إلى ما يقرب من 3 تريليونات دولار في نوفمبر من 620 مليار دولار في عام 2017 ، نتيجة تزايد شعبيتها بين المستثمرين الأفراد والمؤسسات على حد سواء، على الرغم من التقلبات العالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة