نجوم تألقت وأخرى انطفأت موهبتها.. هذا ما قدمته لنا كأس الأمم الإفريقية في دور المجموعات، ومن اللافت في النسخة الحالية، أن النجوم التي كان متوقع لها التألق، خفت بريقها فجأة، مثل رياض محرز والذي ودع البطولة مع الجزائر من الدور الأول، وهو نفس الحال لثلاثي غانا أندريا وجوردان أيو، وتوماس بارتي، بعدما خرج النجوم السوداء من أمم إفريقيا بالهزيمة المفاجئة أمام جزر القمر.
المستوى المتواضع لاحق نجوم ملأت الملاعب ضجيجا بموهبتها في الفترة الأخيرة، مثل ساديو ماني مع السنغال، الذي سجل هدفا يتيمًا في دور المجموعات، بينما كان أداء زميله في الليفر نابي كيتا أفضل مع المنتخب الغيني، بعدما سجل في مباراتين وقاد منتخب بلاده للدور الثاني.
وبينما كانت التوقعات في المنتخب النيجيري تصب في مصلحة نجميها أيهناتشو وأحمد موسى، خطف موسيس سيمون جناح النسور الأضواء من الجميع، ويعتبر من أفضل لاعبي المنتخب النيجيري والبطولة بشكل عام حتى الآن.
من بين الأسماء التي تألقت في الدور الأول كان وهبي الخزري قائد منتخب "نسور قرطاج"، حيث سجل ثنائية في مباراة تونس وموريتانيا، قبل أن يتعرض للإصابة بكورونا.
كما ظهر اسم الكاميروني فينسيت أبو بكر في سماء الكرة الإفريقية كهداف جديد، حيث نجح في هز الشباك خمس مرات حتى الآن، ومرشح لتسجيل المزيد من الأهداف في الأدوار المقبلة.
أما آخر اللاعبين الذين تألقوا، هو محمد كامارا حارس مرمى سيراليون رغم وداع البطولة، الذي ذرف الدموع في أثناء تسلمه جائزة أحسن لاعب في مباراة منتخب بلاده والجزائر.. هذا كان حصيلة مستوى أبرز اللاعبين في الدور الأول.. فهل تشهد الأدوار الإقصائية بزوغ أسماء جديدة في مساء القارة؟!
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة