تسلمت المخرجة والمنتجة ماريان خوري، وسام جوقة الشرف من رتبة فارس من السفير الفرنسي بالقاهرة، وعلقت خوري على هذا الوسام، "أنا ممتنة للغاية لتلقي هذا التميز لأنه يمنحني الثقة والشجاعة لمتابعة رحلتي وأن أكون أنا".
ماريان خوري هي سينمائية مصرية، دخلت مجال السينما كمنتجة ومخرجة على الرغم من خلفيتها التعليمية في الاقتصاد من جامعتي القاهرة وأكسفورد، إلا أنها سرعان ما انجذبت نحو عالم السينما بعد تخرجها، واستمر تعاونها الوثيق مع المخرج المصري الكبير يوسف شاهين لما يقرب من ثلاثين عامًا.
اعتمدت ماريان في مشروعاتها الإخراجية على سرد حكايات الناس فبدأت مشوارها الإخراجي بفيلم "زمن لورا" عام 1999 تلاها فيلم "عاشقات السينما" 2002 ويكشف هذان الفيلمان التسجيليان عن إنجازات النساء المتمردات في مصر منذ حوالى قرن وحصل الفيلمان على إشادات نقدية إيجابية .
وركز– فيلمها التسجيلي الثالث "ظلال" - على التصورات الفردية والمجتمعية تجاه المرضى العقليين، بما أثار تساؤلات حول مفهوم "الجنون" ذاته. وقد حاز "ظلال" إعجاب النقاد، وكان العرض العالمي الأول للفيلم في مهرجان فينيسيا السينمائي لعام 2010، كما فازت بجائزة "الاتحاد الدولي لنقاد السينما" في مهرجان دبي السينمائي للعام نفسه، وحصلت عن الفيلم نفسه، على "جائزة قناة الراي الإيطالية" في دورة عام 2011 لـمهرجان الأفلام التسجيلية الدولي من البحر المتوسط والشؤون الراهنة.
أما فيلمها الرابع (إحكيلي) والذي ويرصد رحلة شخصية -انسانية وبصرية- تمتد لأربعة سيدات من أربعة أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية التي يعود أصلها الى بلاد الشام. حاز على ردود الأفعال الإيجابية العالمية والمحلية بعد مشاركته في مهرجاني إدفا والقاهرة السينمائي الدولي الذي حصل على جائزة الجمهور ضمن منافسته في المسابقة الدولية له.
تقوم ماريان بدور حلقة الوصل بين الفنانين والصناعة وهي معنية بـ "سينما المؤلف"، وتنتج أفلامًا مستقلة ذات موضوعات تختلف عن السائد فى السينما المصرية، كما لعبت دورًا أساسيًّا في مشروع "بانوراما الفيلم الأوروبي" منذ دورته الأولى عام 2004 بالقاهرة، وهي مبادرة تبحث في الموضوعات والأنواع السينمائية المختلفة لكي تقدم السينما البديلة للجمهور المصري وتشويق هواة السينما بمجموعة غنية من الأفلام العالمية.
وتعمل ماريان حاليا على مشروع، "ورش دهشور" لتطوير وإنتاج الأفلام المقدمة من المواهب المصرية والعربية الناشئة ولديها كافة الاعتمادات والموارد، وقبل كل شيء الإرادة الحقيقية، لإنجاح هذا المشروع.
ماريان خوري تفوز بوسام جوقة الشرف من رتبة فارس الفرنسي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة