دعوات إقالة جونسون تتوالى.. ونائب يبدأ كلمته فى البرلمان: بسم الله.. ارحل

الخميس، 20 يناير 2022 11:05 ص
دعوات إقالة جونسون تتوالى.. ونائب يبدأ كلمته فى البرلمان: بسم الله.. ارحل بوريس جونسون
كتبت : نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب النائب البريطاني ديفيد ديفيس ، عضو مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين رئيس الوزراء بوريس جونسون ، بالرحيل عن منصبه ، واستهل كلمته في جلسة البرلمان بـ"بسم الله أرحل"، وسط ضغوط متتاليه يواجها رئيس الوزراء داخل وخارج حزبه للرحيل.

ويتعرض جونسون لانتقادات متتالية بسبب الطريقة التي تعاملت بها الحكومة مع أزمة كورونا وغيرها من الملفات ، إلا أن الجانب الأكبر من الهجوم من بحسب ما نشرته صحيفة جارديان الخميس، يأتي بسبب الحفلات التي شارك بها أو نظمتها هيئات حكومية داخل مقر رئاسة الوزراء بالمخالفة لقواعد التباعد التي كانت مقرة رسمياً في بداية ظهور كورونا قبل عامين، ومن بين تلك الحفلات حفل أقيم ليلة جنازة الأمير فيليب.

ويعد ديفيد ديفيس من أكبر حلفاء جونسون، وشكلت كلمته صدمة كبيرة لرئيس الوزراء، لتعقب تلك الكلمة استقالة كريستيان ويكفورد، النائب عن منطقة بوري ساوث، من حزب المحافظين وانضم إلى حزب العمال في حالة غضب بسبب فضيحة داونينج ستريت.

وبحسب الجارديان، قدر نواب حزب المحافظين أنه ربما تم تقديم ما يصل إلى 30 خطابًا من الـ54 المطلوبة والتي تدعو للاستقالة، مع توقع وصول المزيد بعد أن سلمت جراي، وهي موظفة حكومية كبيرة، نتائجها بشأن انتهاك القواعد المزعوم في داونينج ستريت الأسبوع المقبل.

وقالت الصحيفة الجارديان إن أعضاء لجنة 1922 للنواب يتطلعون إلى تقصير الفترة التي يكون فيها القائد محصنًا من تصويت آخر بحجب الثقة من 12 شهرًا إلى ستة أشهر، مثلما حدث عندما واجهت تيريزا ماي تصويت بسحب الثقة في ديسمبر 2018 لكنها نجت.

قال نواب حزب المحافظين إن جونسون لم يخرج من المأزق ، حيث وصف وزيرين الوضع الحالي بأنه "قذر"، قال أحد الوزراء إنه يحتفظ بالحكم إلى ما بعد نتائج جراي لكن رئيس الوزراء لم يكن لديه "تفويض مطلق" لمواصلة منصبه.

وأضاف أن قرار العديد من زملائه بشأن الاستمرار في دعم رئيس الوزراء قد يتوقف على ما إذا كانوا يعتقدون أنه سيضر بشكل خطير بفرص الحزب في الانتخابات المحلية.

من جانبه، عقد جونسون اجتماعات مع نواب البرلمان يوم الأربعاء في محاولة لإقناعهم بالامتناع عن تقديم خطابات سحب الثقة وحاول كسب تأييد نوابهم من خلال الإعلان عن نهاية قيود كورونا في إنجلترا.

ومع ذلك ، قال أعضاء في مجلس النواب إنه سيحتاج إلى فعل المزيد وما زال الكثيرون مترددين بشأن ما إذا كان يجب أن يستمر في الوظيفة.

وقالت مصادر في حزب العمال إنهم على اتصال مع نواب حزب المحافظين الآخرين "المستائين للغاية" بشأن احتمالية الانضمام إلى حزب العمل ، وهو ما سيكون بمثابة ضربة خطيرة أخرى لسلطة رئيس الوزراء.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة