أكرم القصاص - علا الشافعي

تفاصيل مصرع لاعبة كرة السرعة روان الحسينى والعثور على جثتها أعلى سطح عمارة بكفر الشيخ.. المتهم حاول سرقة الضحية بالإكراه.. قاومته فنزع عنها "غطاء الرأس" وخنقها.. أخبر والدتها بمكان الجثة والنيابة تحبسه 4 أيام

الخميس، 20 يناير 2022 07:00 م
تفاصيل مصرع لاعبة كرة السرعة روان الحسينى والعثور على جثتها أعلى سطح عمارة بكفر الشيخ.. المتهم حاول سرقة الضحية بالإكراه.. قاومته فنزع عنها "غطاء الرأس" وخنقها.. أخبر والدتها بمكان الجثة والنيابة تحبسه 4 أيام روان الحسينى لاعبة كرة سرعة
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قرر المستشار هشام علام، رئيس نيابة دسوق العامة بكفر الشيخ، تحت إشراف المستشار سعود محمد نجيب، المحامي العام الأول لنيابة كفر الشيخ الكلية، حبس المتهم بقتل روان الحسيني لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي، 4 أيام على ذمة التحقيقات.

كما قرر رئيس نيابة دسوق، استعجال تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها روان محمد الحسيني، 21 عامًا، وكذا تقرير الأدلة الجنائية، وطلب العميد أحمد السكران، رئيس فرع البحث الجنائي بغرب كفر الشيخ لجلسة تحقيق، للاستماع لأقواله حول الواقعة وفق ما أجراه في تحرياته.

وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة كفر الشيخ تمكنت أمس، من إلقاء القبض على مسجل خطر شقي، مقيم بمدينة دسوق، وذلك عقب تحديده بمعرفة فرق البحث التي قامت مباحث مديرية أمن كفر الشيخ، من تكليفها بالكشف عن غموض واقعة مقتل لاعبة كرة السرعة روان محمد الحسيني، لاعبة فريق نادي دسوق الرياضي.

وترأس اللواء خالد المحمدي، مدير إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن كفر الشيخ، تحت إشراف اللواء أشرف صلاح درويش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، فريق بحث ضم عدد من ضباط البحث الجنائي من بينهم العميد أحمد السكران رئيس فرع البحث الجنائي، وذلك عقب بلاغ من أهل لاعبة كرة السرعة بالعثور علي نجلتهم جثة هامدة أعلي سطح أحد العمارات السكنية بشارع الجيش.

وخلال 24 ساعة تقريبًا تمكن فريق البحث من تحديد هوية قاتل اللاعبة روان محمد الحسيني، لاعبة كرة السرعة بنادي دسوق الرياضي، ومنتخب جامعة كفر الشيخ، والحاصلة على بطولة العالم للأندية مع فريقها.

وتبين أن المتهم استغل الظلام بمدخل العمارة السكنية فصعدت خلف المجني عليها دون علمها وكانت متوجهة لخالتها وطرقت الباب فلم تجدها فهاجمها المتهم وهربت منه أعلى سطع العمارة لأن خالتها تسكن في الدور الاخير، ثم قام بخنقها، وعاود خنقها مرة آخري بالإيشارب ثم قام بسرقة الحلق الخاص بها والهاتف المحمول وغادر محل الواقعة.

وعقب تحديد هويته تبين أنه "إ . م . م" مسجل خطر سبق شقي، مقيم بمدينة دسوق، وأن تم إتهامه في 17 سابقة من بينها الإتجار بالمواد المخدرة والسرقة والبلطجة، وعند مواجهته بما أسفرت عنه جهود فريق البحث، اعترف تفصيليًا بارتكابه الواقعة، وأن الهدف منها السرقة، حيث قام بسرقة الحلق الخاص بها وهاتف محمول.

وكشفت الأجهزة الأمنية تفاصيل جديدة في الواقعة، عقب ضبط المتهم عن طريق 4 كاميرات مراقبة رصدته، وانه حاول سرقة الضحية بالإكراه وعندما قاومته نزع عنها "غطاء الرأس" وخنقها وقام برطم رأسها في الحائط أكثر من مرة، وفي اليوم التالي أخبر والدتها هاتفيا بمكان الجثة اعلي السطوح.

وقالت التحقيقات إن المتهم مطلوب على ذمة 17 قضية وهو "عتيد الاجرام"، وارتكب الجريمة بقصد سرقة الضحية بالإكراه، وقامت الأجهزة الأمنية بتفريغ الكاميرات في محيط موقع ارتكاب الجريمة، وسؤال شهود العيان، ومتابعة الاتصالات الهاتفية الخاصة بالفتاة، حتى تم التوصل إلى الجاني، الذي رد على اتصال والدة المجني عليها وأخبرها بمكان العثور على الجثة اعلي السطوح.

"ماكنتش عايز أقتلها..خفت تفضحني والمباحث تقبض علي وادخل السجن تاني أنا لسه طالع من السجن من شهر.. كان كل غرضي اني أسرق بس ندمان على اللي عملته".. بهذه الكلمات أدلى المتهم "إبراهيم.إ"، 27 عاما، عامل، باعترافاته أمام المستشار هشام علام، رئيس نيابة دسوق.

وأبدى المتهم خلال التحقيقات التي جرت معه، ندمه الشديد على ارتكاب الجريمة، موضحا أنه يعلم جيدا مدى خطورة ما اقترفه، وأكد المتهم أنه يمر بأزمة مالية طاحنة، منذ إطلاق سراحة من أحد السجون بعد قضاء فترة عقوبة جناية مخدرات مدتها 6 أعوام، منذ حوالي شهر، وبسبب عدم التحاق بعمل غادر مدينة دسوق مسقط رأسه، وتوجه إلى محافظة دمياط بحثا عن لقمة العيش.

ولفت إلى أنه استمر في دمياط لمدة 25 يوما، وعاد إلى مسقط رأسه مدينة دسوق، ومكث بها حوالي 5 أيام، وخلال تلك الفترة لم يجد معه من حطام الدنيا شيئا، فهيأ له الشيطان بضرورة ارتكاب عملية سرقة.

وقال المتهم إنه كان يقف بشارع الجيش يوم الإثنين الماضي، وخلال ذلك رأى المجني عليها تدخل عقار معروف باسم عمارة "الزعيم"، في شارع الجيش فدخل خلفها، واعترض طريقها، وطلب منها ما بحوزتها من مال.

وأضاف أنه انتابه الخوف خشية كشفه من المترددين على العقار أو شعور أي ساكن بالعقار، فقرر الصعود بها إلى سطح العقار تحت التهديد، وبعد وصولهما أمرها بإخراج ما بحوزتها من أموال، فردت عليه المجني عليه بأنها لا تحمل سوى 50 جنيهًا.

وقال إنه تحصل منها على المبلغ، والهاتف المحمول، وقرطها الذهبي، وعندما رأى بكائها الشديد وارتفاع صوتها بالبكاء انتابه الخوف من افتضاح أمره، فأطبق على عنقها، وخنقها بإيشارب حريمي كانت ترتديه، ولم يتركها إلا جثة هامدة، وفر هاربا.

وأكد أنه عاد لمنزله بشكل عادي، وكأنه لم يتركب شيئا، وجلس وسط أبنائه، وتابع كل ما يدور حول الجريمة على صفحات السوشيال ميديا، وأصحاب صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

كشف المتهم أنه حاول تضليل العدالة، بأن رد على مكالمة وردت على هاتف المجني عليها من والدتها، وأخبرها باسم مزيف، وأن ابنتها مقتولة فوق سطح عمارة الزعيم، حيث تقطن خالتها.

وكان عثر أهالي بمدينة دسوق في كفر الشيخ، على جثة طالبة جامعية فوق سطح إحدى العمارات السكنية، بمنطقة شارع الجيش وبها آثار خنق دون معرفة المتسبب في الواقعة.

تلقى اللواء أشرف صلاح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من العقيد حازم الشيخ، مأمور قسم شرطة بندر دسوق، يفيد بتلقي القسم إشارة من شرطة النجدة حول بلاغ أهالي بعثورهم على جثة "روان.م.ا"، 21 سنة، طالبة جامعية، وتقيم بمدينة دسوق، وبها آثار خنق حول رقبتها.

انتقل العميد أحمد سكران، رئيس فرع البحث الجنائي لغرب كفر الشيخ، رفقة المقدم ماجد بشر، وكيل الفرع، والرائد عمرو عوض، رئيس مباحث قسم شرطة دسوق، ومأمور القسم، إلى مكان الواقعة محل البلاغ، وبسؤال ذويها أفادوا تلقيهم مكالمة من مجهول من خلال هاتفها يخبرهم بوجودها جثة فوق سطح العمارة الذي جرى العثور على جثتها.

وتم نقل جثة الطالبة المجني عليها إلى مشرحة مستشفى دسوق العام، تحت تصرف النيابة العامة، فيما يبذل رجال المباحث جهودهم لكشف حقيقة الواقعة، والوقوف علي حقيقتها، من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، وسؤال المحيطين بالعمارة السكنية أملا في الوصول إلى مرتكب الواقعة، تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وجار إخطار نيابة دسوق لمباشرة التحقيقات.

وشيع الآلاف جثمان طالبة كلية التربية، عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، فقد شاركت عام 2016 مع زملائها من لاعبي كرة السرعة على المركز الأول على مستوى العالم، في بطولة العالم للأندية لكرة السرعة ببولندا لأول مرة، بعد حصولهم على المركز الأول للناشئين، وحصول فريق الكبار على المركز الثالث لبطولة العالم لكرة السرعة.

وكرمها وزير الشباب والرياضة السابق، واللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ الأسبق، بعد تحقيق هذه البطولة، والتي وضعت نادى دسوق الرياضي، منذ ذلك الحين على خريطة الأندية الرياضية، حيث تشتهر مدينة دسوق، بهذه اللعبة وتحصد بشكل دائم العديد من البطولات.

ولدت روان محمد الحسيني، فى 2001، بمدينة دسوق، وشاركت مع فريق كرة السرعة كلاعبة، وتقوم حاليًا باللعب في الفريق الأول، ومع ذلك تقوم بتدريب الناشئين بنادي دسوق الرياضي.

وتوافد أهالي دسوق وكفر الشيخ، وطلاب الجامعة وأعضاء نادي دسوق، لأداء واجب العزاء لأسرة روان محمد الحسيني، لاعبة كرة السرعة، والطالبة بكلية التربية، وذلك عقب تشييع جثمانها.

وأصدر مجلس إدارة نادي دسوق الرياضي، بمحافظة كفر الشيخ، بيانا أعلن فيه تعازيه فى للاعبة كرة السرعة في النادي والطالبة بكلية التربية بجامعة كفر الشيخ، اللاعبة روان.م أ، لاعبة كرة السرعة بالنادي، والتى عثر على جثمانها أهالي مدينة دسوق في الساعات الأولى من صباح اليوم أعلى سطح إحدى عمارات المدينة.

وتابع البيان الصادر عن نادى دسوق الرياضي، أن اللاعبة "روان"، هى زهرة شباب مدينة دسوق، وأن مجلس إدارة النادي، يعزى أسرة الاعبة، وأسرة كرة السرعة، وجميع أهالي مدينة دسوق في مصابهم الجلل، بوفاة صاحبة الوجه البشوش حسنة الخلق، لاعبة ومدربة كرة السرعة بالنادي.

وأضاف بيان مجلس إدارة نادي دسوق، أن القلب ينزف ألما على فراقها، ويتمنوا من الله أن يرحمها، ويصبر الجميع علي فراقها، وأن يتقبلها عنده من الشهداء، ويسكنها الله عزوجل الفردوس الأعلى، وأن يلهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.

 

30834-سرادق-عزاء-لشهيدة-دسوق-لاعبة-كرة-السرعة-طالبة-كلية-التربية (1)
 

 

30834-سرادق-عزاء-لشهيدة-دسوق-لاعبة-كرة-السرعة-طالبة-كلية-التربية
 

 

57361-تشييع-جثمان-روان-محمد-الحسيني-شهيدة-الغدر-بدسوق
 

 

202201190649414941
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة