الهجرة: إمداد مدرسة "نجيب محفوظ" المصرية بإيطاليا بإصدارات عن الأديب العالمى

الخميس، 20 يناير 2022 09:38 ص
الهجرة: إمداد مدرسة "نجيب محفوظ" المصرية بإيطاليا بإصدارات عن الأديب العالمى السفيرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أشادت السفيرة السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالتعاون مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، مؤكدة حرصها على دعم جهود المصريين بالخارج، للحفاظ على الثقافة والهوية المصرية في العديد من الفعاليات، ومن بينها تخصيص مسابقات فنية لأبنائنا المصريين بالخارج، وتقديم العروض الفنية والأوبرالية في العديد من المناسبات الوطنية.
 
وأشادت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، بما قدمته وزارة الثقافة من دعم كبير لأول مدرسة مصرية في إيطاليا، والتي تحمل اسم أديب نوبل الراحل "نجيب محفوظ"، حيث حرصت على تزويدها بعدد كبير من مؤلفات الكاتب الكبير نجيب محفوظ، لتصبح أيقونة ثقافية، تمكن أولادنا بالخارج من الاطلاع على التراث الفكري، لواحد من أعظم الأدباء العرب في القرن العشرين، مثمنة جهود  محمود عثمان، صاحب المدرسة المصرية الوحيدة في ميلانو "مدرسة نجيب محفوظ"، لحرصه على ربط أبناء الجالية المصرية هناك بهويتهم وتاريخهم، عبر تعلم اللغة العربية وربط أبناء الجيلين الثاني والثالث بوطنهم الأم مصر وإحياء ذكرى المناسبات الوطنية والاحتفال بها طيلة 16 عاما منذ إنشائها، بجانب مشروعين بمصر لتصدير الأحذية لإيطاليا.
 
وأوضحت وزيرة الهجرة أن مدرسة "نجيب محفوظ" تعد صرحًا تعليميًا كبيرًا، ومنارة للثقافة والهوية المصرية بالخارج، معربة عن إعجابها الشديد بجهود إدارة المدرسة المصرية لتقديم مستوى تعليمي متميز، ساهم في الحفاظ على الهوية المصرية، منذ إنشاء المدرسة عام 2005، حيث أنها تعد اول مدرسة مصرية معتمدة في أوروبا، من خلال تدريس المنهجين المصري والإيطالي ويحصل الطالب في نهاية العام الدراسي على الشهادتين المصرية والإيطالية.
 
وأشارت وزيرة الهجرة لعدد من الأدوار المهمة التي تلعبها مدرسة "نجيب محفوظ" المصرية بإيطاليا بجانب الدور التعليمي، ومنها دور المدرسة في تحقيق الاندماج والتعايش بين ثقافتين وبلدين كبيرين مصر وإيطاليا من تعليم أبناء المدرسة اللغة الإيطالية والمشاركة في المناسبات والاحتفالات الإيطالية المختلفة. 
 
وتابعت أن للمدرسة بعدًا اجتماعيًا من خلال لم شمل الأسر وخاصة المختلطة منهم وذلك لتعلم الطالب اللغتين العربية والإيطالية معا، مما حقق الهدف المنشود للأسرة، وكذلك البعد الإنساني للمدرسة، حيث أصبحت مركزا للمساعدات الإنسانية أثناء جائحة كورونا، وساعدت ما يزيد عن 500 أسرة أثناء الجائحة وتقديم المعونات لهم مما نال إعجاب وتقدير المجتمع الإيطالي وأشادت به وسائل الإعلام الإيطالية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة