أكرم القصاص - علا الشافعي

صينى يعود إلى أمه بعد 33 عاما على اختطافه بفضل خريطة لقريته من وحى ذاكرته

الأحد، 02 يناير 2022 08:17 م
صينى يعود إلى أمه بعد 33 عاما على اختطافه بفضل خريطة لقريته من وحى ذاكرته لقاء الولد بوالدته
كتب محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 استطاع صينى العثور على أمه بعد مرور أكثر من 30 عاما على اختطافه بفضل خريطة رُسمت من وحى الذاكرة، وكان لى جينجوى فى الرابعة من عمره عندما استدرجه أحدهم بعيدًا عن منزل عائلته، وباعه لعصابة تتاجر في الأطفال، حسبما ذكرت شبكة "بى بى سى" البريطانية.
 
وفي 24 ديسمبر الماضى، نشر جينجوى خريطة رسمها بخط يده عبر تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو، المعروف فى الصين باسم "دوين"، وقارنت الشرطة بين الرسم الذى نشره جينجوى وقرية صغيرة كانت امرأة تسكن فيها قد أبلغت عن اختفاء ولدها قبل أكثر من 30 عاما.
شسيشيشيشي
بى بى سى
 
وبعد إجراء فحوص الحمض النووة، التأم شمل الأم وابنها فى مقاطعة يونان جنوب غربي الصين يوم السبت.
 
ورصد مقطع فيديو لحظات هذا اللقاء، وكيف مدّ جينجوى يده برفق لينزع الكمامة عن وجه أمّه لكي يتعرّف على وجهها، قبل أن ينخرط في البكاء ويرتمي على صدرها.
 
_122561545_weibojimunews
الخريطة
 
وقبيل هذا اللقاء، كتب جينجوى على صفحته عبر تطبيق "دوين" قائلاً: "33 عاما من الانتظار، وليال لا حصر لها من الشوق، وأخيرًا خريطة مرسومة بخط اليد من وحي الذاكرة، هذه هي اللحظة الملائمة للنشر بعد 13 يوما".
 
وأضاف جينجوى: "أشكر كل من ساعدني في العودة إلى عائلتي".
 

قصة الاختطاف

 
كان جينجوى قد اختُطف في منطقة قريبة من مدينة تشاوتونج عام 1989 قبل أن يباع إلى عائلة تعيش على مسافة 1800 كيلومتر.
 
وعاش جينجوى فى مقاطعة جوانجدونج جنوبي الصين، وبعد فشله في التعرّف على أهله عبر سؤال العائلة التي كان يعيش معها، وعجزه عن التوصل إلى شيء من خلال قواعد بيانات الحمض النووى، قرر جينجوي أن يلجأ إلى الإنترنت.
 
وقال جينجوى فى مقطع الفيديو الذي حظى بالمشاركة آلاف المرات: "أنا طفل يبحث عن أهله. لقد أخذني جار أصلع إلى مقاطعة خنان عام 1989، عندما كان عمري حوالي أربعة أعوام".
 
وأضاف عبر تطبيق دوين: "هذه خريطة لقريتى التى كنت أعيش فيها، وقد رسمتُها من وحي الذاكرة".
 
asadadaddd
عودة الولد لوالدته
وفي الخريطة تتضح معالم قرية تضّم ما يشبه مدرسة، وغابة خيزران، وبِركة صغيرة.
 
لي جينجوى رسم خريطة من وحي الذاكرة للقرية التي عاش فيها طفولته، ونشرها عبر الإنترنت
 
ولا تعدّ حوادث اختطاف الأطفال أمرًا نادرا في الصين، ويختُطف كثير من الأطفال في سن مبكرة ويباعون إلى عائلات أخرى.
 
وفي عام 2015، أشارت إحصاءات إلى أن حوالي 20 ألف طفل يتعرضون للاختطاف كل عام في الصين.
 
وفي عام 2021، سُجّلت أمثلة كثيرة على التئام شمل العديد من الشبّان مع آبائهم بعد طول غياب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة