كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس لشئون الصحة والوقاية، أن هناك تزايد فى عدد حالات كورونا فى مصر مثل العالم، نتيجة انتشار متحور أوميكرون، موضحا أنه صدرت قرارت بعدم دخول الاشخاص إلى الجامعات والمدارس إلا بعد التأكد من تلقيهم التطعيم.
وأضاف تاج الدين خلال أحد المؤتمرات: أن الموجة الرابعة من فيروس كورونا لم تنته بعد، وهناك زيادة نتيجة وجود متحور جديد، مؤكدا أن "كل دواء فى الدنيا له مضاعفات وله فوائد، مفيش دواء فى الدنيا ليس له مضاعفات"، موضحا أن عدة شركات مصرية ستقوم بإنتاج أدوية كورونا، وهناك دواء منهم مركب من دوائين أحدهما يستخدم لعلاج فيروس الإيدز.
من جانبها، قالت الدكتورة جيهان العسال نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، "منذ بداية ظهور كورونا يمكن أن يحدث عدوى مزدوجة بين كورونا وفيروس الأنفلونزا"، موضحة أن الإصابة بكورونا يمكن أن يحدث معها إصابة بفيروس آخر أو بكتيريا، والأنفلونزا من الفيروسات التى تأتى مع فيروس كورونا.
وأكدت العسال، أنه من 50 إلى 60 % من الإصابات فى الموجة الأولى كانت من الفيروسين معا، مضيفة: "هذا العام بدأنا نرى حالات من الأنفلونزا وكورونا معا، والعام الماضى كانت الأنفلونزا هى المسيطرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة