والدة قاتل شقيقته حرقا:بنتى فى بالى حسيتها بتقولى هاتى حقى.. بس ده أخوها "لايف"

الأربعاء، 19 يناير 2022 05:44 م
والدة قاتل شقيقته حرقا:بنتى فى بالى حسيتها بتقولى هاتى حقى.. بس ده أخوها "لايف" والدة المتهم بقتل شقيقته
الدقهلية – مرام محمد – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم اليوم السابع بثا مباشرا مع والدة المتهم بقتل شقيقته حرقا، من داخل منزلها، وقالت "كنت بقدم فيه بلاغات عشان يخاف ويرتدع مرة أخرى، لأنه بيهددنا دائما، وكانت زوجته بتحرضه على شقيقته، وتقول له أمك بتحب أختك أكثر منك".

 

وخلال اللقاء، قالت الحاجة وداد لـ"اليوم السابع"، أنها شاهدته لأول مرة بعد مقتل شقيقته، شعرت بالحنان ينزل فى قلبها بعد الكراهية، وقررت التنازل عن القضية، وقالت: "بنتى فى بالى وحسيتها بتقولى هاتى حقى بس أجيبه من مين ده أخوها، ونزل عليا الحنان لما شوفته واقف قدامى متكتف وطلبت التنازل لأن الاتنين ولادى، لأن النفر ميعرفش يمشى بدراع لازم الاتنين، وهى قابلت وجه كريم وهو اللى باقيلي، وهو لو رجع هيرجع متحطم لأنها شقيقته وهيمشى فى الشارع مكسوف لأنها شقيقته اللى ماتت على إيديه".

وأضافت الأم: "زوجة ابنى هى من ملأت قلبه بالحقد والغل من ناحية شقيقته وملأت رأسه بكلام صعب، وأن والده هو من قام بكتابة الشقة باسم شقيقته خوفا عليها من الزمن، خاصة أن زوجة ابنى كانت كثيرة المشاكل، وكنا متوقعين أنها ستمنعها من دخول المنزل بعد وفاتنا، والبنت وحيدة، وأصر الأب كتابة الشقة باسمها خوفا عليها، وقالت لم أتوقع أن الأمور تصل إلى هذه الدرجة، ولو كنت أعرف ذلك أنه سوف يحدث، كنت رفضت كتابة أى ممتلكات لأحد.

يذكر أن الحاجة وداد هلال حسن إبراهيم تنازلت عن الدعوى المدنية المقامة ضد نجلها "محمد" البالغ من العمر 47 سنة، حيث رصد "اليوم السابع" بثا مباشرا من محكمة جنايات المنصورة، لجلسة محاكمة المتهم باشعال النيران فى شقيقته بسبب الميراث، وقد شهدت المحكمة طلب من الأم التنازل عن الدعوى المدنية، وطلبت من القاضى أن يصفح عن المتهم كونها أصبحت بلا أبناء، فابنتها انتقلت إلى رحمة الله، وزوجها توفاه الله، ولم يتبق لها فى الدنيا غير ابنها فقط، فطلب القاضى من المتهم الخروج من القفص، وأن يقبل يد أمه، وبالفعل قبل يدها وقدميها أمام المحكمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة