بفكرة متهورة حاولت أمريكية حماية نفسها من عدوى كورونا، فوضعت ابنها داخل صندوق سيارتها خشية نقله الإصابة لها، مما عرضها لملاحقات قضائية.
وتوجهت سارة بيم من ولاية تكساس في الثالث من يناير إلى مدرّج بريدجيون في هيوستن، حيث يمكن الخضوع لفحص الكشف عن كورونا من دون الخروج من السيارة.
وأوضحت سارة لمسؤولة في الموقع أنها أتت لإخضاع ابنها لفحص جديد بعدما ثبتت إصابته بكوفيد-19 خلال فحص سابق، لكنها فضّلت إبقاءه في صندوق السيارة خشية نقله العدوى إليها.
وطلبت الموظفة في الموقع رؤية الفتى وأوضحت أنها لا تستطيع إجراء أي فحص له إذا لم يجلس على المقعد الخلفي للسيارة.
وبعد إخطارها من الموظفة والاستعانة بكاميرات المراقبة، أوقفت الشرطة، السبت، هذه المدرّسة على خلفية الاشتباه بتعريضها حياة طفل للخطر.
ولم يُطلق سراح الأمّ سوى في اليوم التالي مقابل كفالة قدرها 1500 دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة