علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على المؤتمر الصحفى الذى عقده رئيس الحكومة كمال الجنزورى أمس الخميس، ووصفته بأنه جزءاً على ما يبدو من حرب دعائية متصاعدة حول أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها القاهرة، حيث يعتقد بعض النشطاء أن الرأى العام قد نفذ صبره بشكل متزايد إزائهم، لأن الكثير من المصريين لا يزالون غير مدركين لحجم القمع، ولأنهم يبحثون أيضًا عن الاستقرار. وقالت الصحيفة إن الجنزورى أعرب عن أسفه للخسائر فى الأرواح، لكنه ألقى بمسئولية الاشتباكات كاملة على المحتجين.
وأبرزت الصحيفة أهم التصريحات التى أدلى بها الجنزورى فى هذا المؤتمر، والتى قال فيها: إن النشطاء يعاملونه على أنه المندوب السامى للاحتلال، وتلك التى حذر فيها من سحب استثمارات من مصر خلال الأشهر القليلة الماضية تقدر بتسعة مليارات دولار، وشكواه من عدم تقديم الدول الأجنبية المساعدات التى تعهدت بها لمصر.
كما تحدثت الصحيفة عن تصاعد المواجهة بين المجلس العسكرى والمحتجين، فبينما أصدر المجلس بيانًا يحذر فيه مما أسماه مخططاً لهدم مصر فى 25 يناير المقبل، أطلق النشطاء حملة بعنوان "كذابون" للرد على مزاعم العسكرى.
"نيويورك تايمز: مؤتمر الجنزورى الأخير "حرب دعائية"
الجمعة، 23 ديسمبر 2011 03:11 م
رئيس مجلس الوزراء كمال الجنزورى