قدم "تليفزيون اليوم السابع" بثا مباشرا من قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، رصد خلاله الحزن التي خيمت على أسرة الطالبة مريم، بعد أن تخلص منها زوجها ذبحا، ومن ثم ألقى بنفسه من شرفة المنزل بعد مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة أدت لحادث دموى.
وقالت والدة مريم الضحية لـ"اليوم السابع"، إن ليلة الجريمة، عادت مع ابنتها المرحومة ظهرا من معهد الخدمة الاجتماعية بعد أن أنهت امتحاناتها، وفي المساء وصل اتصال هاتفي لها يفيد بأنه توجد مشادة بين مريم وزوجها، مضيفة أنه على الفور توجهت لمنزل ابنتها مع ابنها الأصغر لتحاول لتهدئ من الخلاف، مشيرا إلى أنها كانت تتوقع حينها أن المشادة بسيطة كأي مشادة تنشأ بين أي زوجين ويمكن حلها كالمعتاد، ولكن عند وصولها تفاجأت أن ابنتها ملقاه على الأرض مذبوحة من رقبتها وغارقة في دمائها.
وأضافت أن حياة ابنتها كانت مستقرة وهادئة، فكانت فتاة مهذبة وخلوقة، يشهد لها الجميع بحسن أخلاقها وهدوئها، مشيرة إلى أنها ابنتها كانت تحب زوجها كثيرا، حيث تزوجته بعد قصة حب طويلة في المرحلة الثانوية، وخلال زواج 4 سنوات أنجبت طفلتها الوحيدة منى، التي تبلغ من العمر الآن ثلاث سنوات.
وكان قد أنهى زوج حياة زوجته بناحية قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروة بمحافظة الدقهلية، بعد مشاجرة بينهما داخل منزل الزوجية، حيث تلقى اللواء مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من أهالى قرية كفر الجنينة التابعة لمركز نبروه، إلى مأمور المركز بقيام زوج بقتل زوجته.
وعلى الفور، انتقل ضباط مباحث المركز إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة 21 سنة مقتولة، وتبين أنها طالبة جامعية فى الفرقة الرابعة، وبالفحص والتحرى تبين نشوب مشاجرة بين المجنى عليها وزوجها، حيث قام الأخير بقتلها بسكين داخل منزل الزوجية.
وبسؤال الجيران أكدوا سماعهم مشاجرة بين الزوج والزوجة وعقب ذلك ردد بأنه قتلها، على الفور جرى إبلاغ النيابة العامة، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى نبروة العام، وضبط الزوج، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وجارى التحقيق فى الواقعة، وتحرير محضر، وعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة