كشف تقرير صادر عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، أن الولايات المتحدة تعرضت لعشرين حالة جوية قاسية في عام 2021 أسفرت عن 688 حالة وفاة و145 مليار دولار من الأضرار، وتشمل الأحداث كل شيء من الجفاف إلى عواصف البرد في تكساس إلى حرائق الغابات في الغرب والفيضانات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كان للعواصف الاستوائية الأربعة التي ضربت البلاد أكبر تأثير، حيث كلفت الأمريكيين 78.5 مليار دولار، من بينها 74 مليار دولار كانت فقط من الأضرار التي حدثت خلال إعصار إيدا الذي خلف أثراً من الدمار من لويزيانا إلى نيويورك.
امتثل التقرير لجميع الكوارث من 1980 إلى 2021 في الولايات المتحدة، حيث أظهر ما مجموعه 310 كارثة بتكلفة 2.155 تريليون دولار.
قال آدم سميث عالم المناخ والاقتصادي في NOAA، "لقد كان عامًا صعبًا.. لقد اتخذ تغير المناخ منهج صعب فرض مواجهة المخاطر في جميع أنحاء البلاد.
كما قال العلماء، إن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان يجعل الطقس المتطرف أكثر سوءًا وتكرارًا، ويوثق العديد من الروابط مع الأحداث الجوية البرية والقاتلة.
وأضافوا، أن ارتفاع درجة حرارة الهواء والمحيطات وذوبان الجليد البحري يغيران التيار النفاث الذي يجلب ويوقف واجهات العواصف، ويجعل الأعاصير أكثر رطوبة وأقوى، بينما يؤدي إلى تفاقم الجفاف الغربي وحرائق الغابات.
وتضمنت كوارث الطقس العام الماضي موجة حرارة محطمة قياسية في شمال غرب المحيط الهادئ حيث وصلت درجات الحرارة إلى 116 درجة فهرنهايت في بورتلاند، وعاصفة جليدية باردة ومميتة في تكساس، وعاصفة رياح واسعة النطاق تسمى ديريتشو، وأربعة أعاصير تسببت في أضرار جسيمة، وتفشي الأعاصير المميتة، وذلك بالإضافة إلى الانهيارات الطينية والجفاف المستمر والكثير من حرائق الغابات.
ويقسم التقرير الأحداث المناخية في العام الماضي إلى حدث جفاف واحد، وحدثان فيضان، و11 عاصفة شديدة، وأربعة أحداث أعاصير مدارية، وحدث واحد من حرائق الغابات، وحدث عاصفة شتوية واحدة.
وخلفت العواصف الشتوية خلفها أكبر قدر من الأضرار بعد العواصف الاستوائية المدمرة التي شملت عواصف البَرَد في تكساس خلال أبريل وموجات البرد التي ضربت المناطق الشمالية الشرقية والوسطى والشرقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة