نقلت مبادرة حياة كريمة، تجربتها لشباب العالم خلال جلسات منتدى شباب العالم، حيث قالت يوستينا ثروت مدير قطاع الفئات المستفيدة بمؤسسة حياة كريمة، إن مشاركة مؤسسة حياة كريمة فى منتدى شباب العالم هدفها أن نعلن عن ما تقدمه المؤسسة وما تساهم فيه، والأثر التنموى الملموس على الأرض فى القضاء على الفقر والجوع على كافة الأصعدة فى التنمية.
وأضافت مدير قطاع الفئات المستفيدة بمؤسسة حياة كريمة، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المبادرة تشرح فى منتدى شباب العالم كيف تساهم حياة كريمة وتتلاقى مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وتتلاقى معها فى 10 محاور رئيسية.
ولفتت مدير قطاع الفئات المستفيدة بمؤسسة حياة كريمة، إلى أن متحف حياة كريمة يشهد تجسيد لمحاور المشروع القومى لحياة كريمة، ويتضمن سكن كريم وتجسيد لسكن كريم والبنية التحتية بجانب محور التمكين الاقتصادى ومحور التعليم والصحة والخريطة التفاعلية التي تقدمها المؤسسة وكيف تساهم في التواصل وتظهر للعالم كيفية تلاقى محاور وأهداف حياة كريمة مع محاور التنمية المستدامة.
فيما أكد الدكتور حسن مصطفي رئيس الملتقي السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، أن مبادرة حياة كريمة تحظي بإشادة دولية كبيرة، موضحا أنه خلال فعاليات منتدى شباب العالم كان هناك أكثر من فاعلية لها علاقة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة وكان هناك ورشة عمل يوم 8 يناير، تم فيها مناقشة الرؤى والاستراتيجيات المستقبلية وكيفية وضع نموذج يحتذى به على مستوى العالم قابل للتطبيق في دول أخرى .
وأضاف رئيس الملتقي السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن المبادرة تسعى لتعريف شباب العالم كيف تساعد المبادرة في خلق أثر تنموى، وهو ما سياسهم في خلف مبادرة يكون لها أثر تنموى على مستوى العالم يكون لمصر الريادة في إطلاقه للعالم .
وتابع رئيس الملتقي السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة: اليوم شاهدنا افتتاح المعرض الخاص بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، بجانب نموذج محاكاة للمنازل التي يتم تطويرها، كى يعرف شباب العالم مدى تأثير المبادرة وعدد المستفيدين منها وعدد القرى التي ستستفيد من المبادرة والتكلفة الاستثمارية التي تكلفتها هذه المبادرة، وننقل للعالم تفاصيل المبادرة وأنها أكبر مبادرة إنسانية على مستوى العالم .
وقال الدكتور محمد مؤمن، مدير برامج المهاجرين واللاجئين بهيئة الطفولة الدولية، إن طرح منتدى شباب العالم، في ورشة اليوم تدريب مليون معلم ليكون لديهم القدرة على استخدام التعليم الافتراضى، جاء على خلفية الأضرار التي تسببت فيها جائحة كورونا والتي حرمت 1.4 مليار طفل حول العالم في مرحلة التعليم قبل الجامعى من أي وسيلة للتعلم.
وأضاف "مؤمن"، خلال لقاء له ببرنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل والإعلامى محمد مصطفى شردى، عبر قناة "الحياة": "من بين المايار و400 مليون طفل، 431 مليون طفل لم يكن لديهم طريق للوصول لأى وسيلة تعليمية سواء افتراضية أو غيرها والنسبة الأكبر منهم كانت موجودة في قارة إفريقيا"، مشيراً إلى أن 90% من سكان القارة لا يوجد لديهم اتصال بالإنترنت.
ولفت "مؤمن"، إلى أن منتدى شباب العالم، أوصى أن تتضافر الشركات التكنولوجية الكبرى من أجل توفير الإنترنت من خلال القمر الصناعى تى يتم التغلب على عامل البنية التحتية المعقدة في الدول النامية، وتابع: "توفير أجهزة الكمبيوتر بأسعار في متناول أيدى الجميع كون العالم كافة في مركب واحدة".
وفى سياق آخر، قال مدير برامج المهاجرين واللاجئين بهيئة الطفولة الدولية، إن مصر بها لاجئين من 63 دولة، ولا تمارس ضدهم أي تمييز على الإطلاق بل يحصلون على حقوقهم مثل باقى المصريين، مشيراً إلى أن اهتمام مصر بملف حقوق الإنسان جعلها لا تنشأ معسكرات للاجئين كما تفعل بعض الدول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة