تنتظر جماهير الكرة المصرية موقعة نارية اليوم بين منتخب مصر ومنتخب نيجيريا فى الجولة الأولى من بطولة الأمم الأفريقية، المقامة حاليا فى الكاميرون، وهى المباراة الأولى للبرتغالى كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب الوطنى فى أمم أفريقيا منذ توليه المهمة مؤخرا خلفا لحسام البدرى.
ونستعرض أشهر الصدمات والمفأجات فى تاريخ كأس الامم الافريقية قبل الظهور الاول للفراعنة الليلة..
زائير تقصي الفراعنة
لطالما كان المنتخب المصري من عمالقة البطولة، وكان مرشحا فوق العادة لإحراز اللقب عندما استضاف بطولة عام 1974. وكان متقدما على منتخب زائير (الكونغو الديمقراطية حاليا) بهدفين نظيفين في مباراة نصف النهائي، ولكن الزائيريين قلبوا الطاولة على الفراعنة وهزموهم 3-2 ليبلغوا المباراة النهائية التي فازوا فيها على منتخب زامبيا ليحرزوا لقبهم الثاني، والأخير حتى يومنا هذا.
زامبيا تتجاوز المأساة وتصنع المعجزة
تعرض المنتخب الزامبي لكرة القدم لمأساة مروعة عام 1993 عندما سقطت طائرته مودية بحياة 18 لاعبا بجانب عدد من أعضاء الطاقم الفني للفريق. وكان الكثيرون يعتبرون أن مشاركة المنتخب الرديف الذي تم تشكيله من لاعبين مغمورين ستكون رمزية في بطولة عام 1994، ولكنه خالف كل التوقعات وبلغ المباراة النهائية التي خسرها بصعوبة أمام نسور نيجيريا 2-1.
مشاركة أولى بعد استبعاد ولقب أول
بعد أن كانت جنوب أفريقيا مستبعدة من المشاركة في البطولة بسبب سياسة الفصل العنصري، شاركت لأول مرة في بطولة عام 1996 التي استضافتها، وكانت المفاجأة في إحرازها اللقب متغلبة في المباراة النهائية على نسور قرطاج 2-0.
ثلاث بطولات، فثلاثة غيابات
بعد أن أحرز المنتخب المصري لقب البطولة أعوام 2006 و2008 و2010، تغيب الفراعنة عن الدورات الثلاث التالية أعوام 2012، 2013، و2015.
بطولة بغياب العمالقة
شكلت نسخة عام 2012 علامة غريبة في تاريخ البطولة، إذ فشل خمسة من عمالقة اللعبة في القارة السمراء من التأهل للنهائيات، هم مصر والجزائر والكاميرون وجنوب أفريقيا ونيجيريا، ما دفع كثيرا من المراقبين لاعتبارها بطولة "جافة".
ماراثون الركلات الترجيحية
شهدت المباراة النهائية لبطولة عام 2015 أطول ماراثون من الركلات الترجيحية في مباراة نهائية لبطولة كبرى في التاريخ، إذ سدد لاعبو غانا وساحل العاج 22 ركلة ترجيحية، 11 ركلة لكل منتخب، قبل أن يتمكن الأفيال من انتزاع الفوز من النجوم السوداء 9-8، وتحقيق لقب غاب عنهم طويلا.