مسيرة التنمية لا تتوقف.. الشرقية تستقبل 2022 بإنشاء الحى الحكومى على غرار العاصمة الإدارية لنقل الدواوين والمديريات.. المحافظ: تنفيذ 7800 وحدة بديلة للعشوائيات.. ونحن المحافظة الأولى بتنفيذ مشروعات حياة كريمة

السبت، 01 يناير 2022 04:30 م
مسيرة التنمية لا تتوقف.. الشرقية تستقبل 2022 بإنشاء الحى الحكومى على غرار العاصمة الإدارية لنقل الدواوين والمديريات.. المحافظ: تنفيذ 7800 وحدة بديلة للعشوائيات.. ونحن المحافظة الأولى بتنفيذ مشروعات حياة كريمة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الحى الحكومى، على غرار العاصمة الإدارية، سينقل إليه الدواوين المصالح الحكومية والبنوك، واستكمال المشروع السكنى بالزقازيق كبديل للمناطق العشوائية".. هكذا بدأ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، حديثه لـ"اليوم السابع"، معلنا أنه يهل عام 2022 على المحافظة، بتحقيق طفرة فى مستوى الخدمات، بالأخص مياه الشرب والصرف الصحى والمدارس لتتخطى النسب المقررة.

 

وقال محافظ الشرقية، إن المحافظة خصصت 10 أفدنة، فى زمام قرية شرويدة، والتى سيجرى نقل القطاعات الحكومية فيها التى ستكون مرتبطة بالعاصمة الإدارية لتنفيذ مخطط الحكومة الذكية من خلال وصلات الفايبر والحكومة المميكنة، فهو سيكون مشروعا ضخما جارى التجهيز له وإعداد الجدول الزمنى له لسرعة تنفيذه.

 

وأشار إلى أنه جرى افتتاح 97 مشروعا خدميا نفذ خلال عام تكلفتهم 1.5 مليار جنيه، شملت تنفيذ 10 مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، بتكلفة 759.9 مليون جنيه، و9 مشروعات بقطاع الإسكان بتكلفة 7.1 مليون جنيه ومشروع واحد الكهرباء بقيمة 52 مليون جنيه و10 مشروعات للشباب والرياضة بقيمة 8.8 مليون جنيه و45 مشروعا للأبنية التعليمية بقيمة 308.3 مليون جنيه والطرق 29 طريقا بتكلفة 329.5 مليون جنيه، مضيفا أنه جارى العمل فى 399 مشروعا تكلفتهم تتخطى 15 مليار جنيه.

 

وقال المحافظ، إن حياة كريمة، ستمثل نقلة نوعية لتطوير الريف المصرى والتى ستساهم فى إحداث تنمية شاملة بالريف وتمكينه من الحصول على الخدمات الأساسية بما يتناسب مع المشروعات القومية التى تنفذها الدولة المصرية، فمن المقرر أن نتتهى المحافظة من المرحلة المنفذة بالحسينية قبل 30 يونيو المقبل، فنحن بالفعل انتهينا من بعض المشروع وجارى استكمال الباقى لتكون الشرقية هى الأولى فى نسب التنفيذ بين المحافظات، قريبا سيتم افتتاح أولى القرى الحسينية التى انتهى العمل فيها، لافتا إلى أن لجان المشروع ما زالت تفحص احتياجات المحافظة، لم يتم الإعلان عن المراكز التى سيقع عليها الاختيار بشكل رسمي.

 

واستعرض المحافظ بعض المشروعات القومية الجارى تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة، منها 139 مشروع صرف صحى، منها 10 محطات معالجة و15 رافع، مياه الشرب 62 مشروع منها 7 محطات و 10 روافع، 42 مشروعا للصحة و 46 فى الأبنية التعليمية، منها 25 مدرسة جديدة، 41 مشروع مجمع خدمات، 41 مجمع زراعى.

 

ولفت غراب، إلى أنه بجانب مشروع تطوير الريف المصرى، فيجرى العمل على قدم وساق بمشروع تطوير العاصمة المنفذ فى الزقازيق والذى يستهدف نقل المناطق العشوائية إلى مساكن جديدة على غرار "الأسمرات"، حيث يتم إنشاء عمارات سكانية بنفس التصميم المنفذ فى العاصمة الإدارية، ومن المقرر استغلال بعض مناطق العشوائية لإعادة التنظيم وخلق محاور مرورية وتطوير فى تلك المناطق، موضحا أنه خصصت 83 فدانا بقرية كفر الحمام وأرض المدرسة الثانوية بمنطقة الحريرى لإنشاء 7800 وحدة سكنية مزودة بكافة الخدمات الأساسية.

 

وعن الصرف الصحى، أكد أن الريف الشرقاوى قبل 7 سنوات الماضية كانت نسبة تغطية 16%، الأمر الذى أخذته الدولة على عاتقها ضرورة تنفيذ مشروعات من محطات صرف ومعالجة ورافع، التى تكلفتها تتجاوز مليارات لتصل نسبة التغطية أكثر من 60%، وأن دخول مشروع حياة كريمة فى المراحل الثانية والثالثة سيرفع نسب التغطية لأكثر من 80% ولتشمل معظم القرى.

 

وأكد محافظ الشرقية، أن مدينة الزقازيق مخنوقة من الكثافة المرورية، والذى استلزم فتح محاور مرورية وطرق جديدة، وقررنا الدخول فى أصعب منطقة وهى القومية، والغشام وفلل الجامعة، قائلا: أن مخطط الجارى تنفيذ سيعيد للقومية شبابها والتى كانت وصلت لمرحلة الشيخوخة، فسيتم التوحيد المرورى واللون موحد لوجهات العمارات.

 

وأوضح أننا رفضنا الحل السهل بوضع طبقة أسفلت بهذه الشوارع لتكون تراضية مؤقتة، بل قمنا بتأسيس مشروع ليعيش لسنوات، قمنا بتغير الكهرباء ووصلات الصرف الصحى والمياه والتليفونات، تم التوسعة وأرصفة جديدة، وأشار إلى أن وقت العمل يبدأ من 12 منتصف الليل حتى 6 صباحا، نظرا للكثافة المرورية فى هذه المنطقة.

 

ولفت إلى أن التصور الأولى للتوحيد المرورى، هو استغلال المحاور المنشأة حديثا فى الدخول والخروج بجانب الشوارع الرئيسية، فمثلا محور طريق السلام مزدوج مقرر أن يكون للخروج بحر شيبة، وطريق الرميلة مزدوج، والغشام للدخول وعثمان بن عفان داخل القومية وعمر بن الخطاب دخولا لشارع طلبة عويضة، فعقب الانتهاء من الأعمال سيتم وضع اللوحات الإرشادية ووضع الشوكة المرورية لمنع السير المعاكس.

 

مسيرة التنمية لا تتوقف (1)
مسيرة التنمية لا تتوقف (1)

 

مسيرة التنمية لا تتوقف (2)
مسيرة التنمية لا تتوقف (2)

 

مسيرة التنمية لا تتوقف (3)
مسيرة التنمية لا تتوقف (3)

 

مسيرة التنمية لا تتوقف (4)
مسيرة التنمية لا تتوقف (4)

 

مسيرة التنمية لا تتوقف (5)
مسيرة التنمية لا تتوقف (5)

 

مسيرة التنمية لا تتوقف (6)
مسيرة التنمية لا تتوقف (6)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة