كيف سبق السوفييت الغرب إلى تصنيع طائرة أسرع من الصوت؟.. اعرف القصة

السبت، 01 يناير 2022 04:00 ص
كيف سبق السوفييت الغرب إلى تصنيع طائرة أسرع من الصوت؟.. اعرف القصة خروشوف وجمال عبد الناصر
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقعت بريطانيا وفرنسا معاهدة لتطوير أول شركة طيران ركاب أسرع من الصوت في العالم في عام 1962، بعد 15 عامًا من كسر الطيار الأمريكي تشاك بيجر لأول مرة حاجز الصوت، وفي العام التالى، اقترح الرئيس الأمريكى جون كينيدى مشروعًا أمريكيًا مشابهًا، فى هذه الأثناء، في الاتحاد السوفيتي أمر الزعيم السوفيتى نيكيتا خروشوف كبار مهندسى الطيران بهزيمة الغرب لتحقيق هذا الإنجاز.

كانت هناك تحديات تقنية هائلة فى بناء طائرة أسرع من الصوت، حيث يجب أن تكون المحركات أقوى بمرتين من تلك المصنعة للطائرات العادية، وسيتعين على هيكل الطائرة أن يتحمل الضغط الهائل من موجات الصدمة وتحمل درجات الحرارة المرتفعة الناجمة عن احتكاك الهواء.

فى الولايات المتحدة تصدت شركة بوينج لمشروع الطائرة الأسرع من الصوت، لكنها سرعان ما واجهت مشاكل فى تصميم الجناح المتأرجح، ومع ذلك، كانت النتائج المبكرة فى إنجلترا وفرنسا واعدة أكثر، وأمر خروشوف المخابرات السوفيتية باكتشاف أكبر قدر ممكن عن النماذج الأولية الأنجلو-فرنسية.

في عام 1965م، اعتقل الفرنسيون سيرجى بافلوف، رئيس مكتب باريس للطائرة السوفيتية أيروفلوت، لحصوله بشكل غير قانونى على معلومات سرية حول مشروع فرنسا الأسرع من الصوت.

فى هذه الأثناء بقي جاسوس سوفييتي رفيع المستوى غير معروف واستمر في تغذية السوفيت بالمعلومات حول الكونكورد حتى تم التعرف على الجاسوس واعتقاله في عام 1967.

في 31 ديسمبر 1968، قبل ثلاثة أشهر فقط من أول رحلة طيران مقررة لنموذج الكونكورد الأولي، تم الكشف عن ثمار التجسس الصناعي السوفيتي عندما أصبحت الطائرة السوفيتية TU-144 أول طائرة أسرع من الصوت في العالم يتم استخدامها على مستوى العالم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة