صاحبة "القلب الوطني".. تدشين مبادرة بشمال سيناء لتكريم أقدم مناضلة سيناوية

السبت، 01 يناير 2022 01:15 م
صاحبة "القلب الوطني".. تدشين مبادرة بشمال سيناء لتكريم أقدم مناضلة سيناوية لقاء ممثلى المجتمع بالسيدة فرحانة
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشن عدد من رواد العمل المدني وفريق أصحاب البصيرة الذي يضم عددا من ذوي الاحتياجات الخاصة بشمال سيناء، مبادرة مجتمعية لتكريم المناضلة السيناوية فرحانة حسين سالم سلامة رياش التي تعد من أكبر وأقدم السيدات اللواتي قمن بدور وطني فى التصدي للاحتلال على أرض سيناء. 

 

وقال الدكتور عبد الكريم الشاعر، الأستاذ بجامعة العريش، ومنسق المبادرة، إنه تم إطلاق المبادرة من منزل السيدة فرحانة بعد زيارة نفذها عددا من ممثلي المجتمع المدني لها فى منزلها، ويأتي هذا دعما لمبادرة الرئيس ان عام 2022 عام المجتمع المدني، وأن هذه السيدة تمثل نموذج وطني ومجتمعي على أرض سيناء.

 

وأشار خالد شرهان منسق فريق أصحاب البصيرة من المكفوفين وضعاف البصر والمتطوعين، إلى إنهم مجتمعين أطلقوا المبادرة لتكريم بطلة الحرب والسلام ام سيناء الحاجة فرحانة صاحبة القلب الوطني الذي يعشق وطنه.

 

وأضاف أن هذه السيدة أدت دورا وطنيا وقصصها في العمل الفدائي لخدمة بلدنا مصر تستحق ان تدرس، فهي قامت بهذا الدور وسيناء تحت الاحتلال وواجهت العدو الصهيوني بسيناء.

 

يذكر ان الحاجة فرحانة حسين ابورياش، حصلت على تكريم رئاسي فى يوم الاحتفال بالمرأة المصرية بمناسبة عيد الأم وعلى شهادة تقدير من الرئيس عبدالفتاح السيسي العام الماضي.

 

قالت الحاجة فرحانة لـ " اليوم السابع"، إنها بدأت العمل فى خدمة الوطن عن طريق شرفاء من أبطال سيناء لتؤدي دور وهي تمتهن تجارة بيع القماش فى عمق سيناء، وقامت بدور نقل رسائل من المناضلين للقاهرة، وأنها كانت تقوم بحفظ كل ما تراه من مسارات تحرك العدو وآلياته وعند عودتها ترسم ما تراه بدقة على الورق حيث انها لا تقرأ ولا تكتب.

 

وحول سر البرقية التي كانت تبثها عبر اذاعة صوت العرب، اوضحت انها كانت تحمل عبارة "أهدي سلامى للأهل فى الأراضي المحتلة "، وهي رمز شفرة للمناضلين انها وصلت بسلام.

 

وقالت إن من بين الأبطال الذين تذكر دورهم فى مسيرتها " اشتيوي ابو حبينان " الذي كان منزله بمثابة مخبأ لها أثناء حضورها تحت ستار التجارة وكان المنزل فى العريش، ولا تزال تذكر لهذا الرجل انه كان عونا لها وتعتبره اخ لها.

 

وحول سر هدايا اللوحات المطرزة التي تهديها لزائريها قالت انها لا تزال تمارس حرفة التطريز على القماش وتقوم بنقش عبارات منها "اللهم صلى على سيدنا محمد"، و "تحيا مصر" و "صورة العلم" و "النسر"، وعندما يأتيها الشباب للزيارة تهديهم لها وتوصيهم على مصر.

 

وعن حياتها الخاصة قالت انها تزوجت فى قريتها ابوطويلة احدى قرى الشيخ زويد ومن ابن قبيلتها " الرياشات " وكان فى ذاك الوقت  نظام الزواج بين البدو ب " القصلة" وهو عود اخضر هو بمثابة المهر بين الزوج وولي امر الزوجة ، ومراسم الافراح والزفاف على ظهور الابل ، ثم انتقلت مع زوجها للصعيد ومنها لمديرية التحرير مع المهجرين من الحرب فى سيناء ، ثم عادت للإسماعيلية ومنها عادت للعريش وهى ام لثلاثة ابناء وزوجها تزوج من سيدة اخرى بعد ان وافقت له على ذلك ، وكانت فى حياتها تقوم بتربية ابنائها الثلاثة من مهنة التجارة، وعندما قعدتها ظروفها الصحية عن الحركة انتقلت للعيش برفقة  أصغر أبنائها "عبدالمنعم ابراهيم".

 

تتحدث عن تجربتها
تتحدث عن تجربتها

 

خلال لقاء افراد من ممقلى المجتمع بالسيدة فرحانه
خلال لقاء افراد من ممثلى المجتمع بالسيدة فرحانه

 

خلال لقاء السيدة
خلال لقاء السيدة

 

شباب يستمعون لها
شباب يستمعون لها

 

فى بيتها
فى بيتها

 

من داخل بيتها
من داخل بيتها

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة