مشاهد لن تراها إلا في بورسعيد.. تلك المحافظة الساحلية التي تقع على البحر الأبيض المتوسط ومدخل قناة السويس من الشمال، وحينما تعبر هذه الممر الملاحي الهام ترى مدينة على الطراز الأوروبي "بورفؤاد"، وبها مكان ساحر أصبح قِبلة لكل زوار المحافظة وهي جبال الملح.
تتجمل جبال الملح الأبيض في احتفالات الكريسماس وتوافد عليها الآلاف من شتى المحافظات المصرية وبعض الدول العربية أيضاً لإلتقاط الصور التذكارية، وكأنهم في جبال الثلج بأحد الدول الأوروبية، ليتحدي الكريسماس المصرى بمظهره الرائع وملابس بابا نويل لأي ارتدها الأطفال بالكريسماس الأوروبي.
ويحرص الشباب والفتيات على اتخاذ الصور مع جبال الملح ببورسعيد رافعين حفنة من الملح وإلقائها لتسقط كحبات الثلج ويتم اتخاذ حينها الصور التي تظهر في شكل رائع.
وفي هذه الأيام توافد ما أطلقوا على أنفسهم أطفال "بابا نويل"، وانتشروا في جبال الملح وادخلوا البهجة والسرور على كل الزائرين، وقاموا بإتخاذ الصور التذكارية بالملابس ذات اللون الأحمر بالأبيض.
وتشهد محافظة بورسعيد، توافد مئات الرحلات من كافة المحافظات المصرية للاستمتاع بالمزارات السياحية المختلفة، ويستمتع زوار جبال الملح بالتقاط الصور التذكارية بين الأسر التى جاءت للتسلق على جبال الملح على غرار التزحلق على الجليد، في جو يسوده البهجة والسرور.
وأشاد عدد من زائري جبال الملح، بهذا المزار السياحي الرائع الذين يأتون إليه مراراً وتكراراً، مؤكدين أنهم جاءو للاستمتاع بجبال الملح الشاهقة التى لا تقل جاذبية من جبال الجليد، وذلك بعد ما اكتسبت شهرة واسعة بوسائل التواصل الاجتماعي.
ومن جانبه أكد اللواء محمد عامر، رئيس مدينة بورفؤاد، أن المدينة تحتل المرتبة الأولى في السياحة من هذا النوع، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالزائرين وتقديم الخدمات لتنشيط السياحة الداخلية لجميع الرحلات القادمة من كافة محافظات الجمهورية، لمشاهدة جبال الملح ولإدخال البهجة والسرور على نفوس المصريين لتصبح جبال الملح منافسًا جبال الجليد.
وأوضح "عامر"، أن المدينة تمتلك مقومات سياحية رائعة، خاصة وأنها مصممة على الطراز الأوروبي، لذلك تنال إعجاب وإشادة الزائرين من مختلف أنحاء الجمهورية، والسياح من خارج مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة