طب عين شمس تطلق برنامج لتدريب الأطباء على تشخيص وعلاج ضعف عضلة القلب

الخميس، 09 سبتمبر 2021 04:18 م
طب عين شمس تطلق برنامج لتدريب الأطباء على تشخيص وعلاج ضعف عضلة القلب اطلاق برنامج تدريبى عن تشخيص وعلاج ضعف عضلة القلب
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت كلية طب جامعة عين شمس اليوم برنامجا جديدا لتدريب الأطباء على تشخيص وعلاج ومتابعة ضعف عضلة القلب الذى يصيب 2% عالميا، ويتسبب في وفاة 50% ممن يتم تشخيصهم خلال الخمس سنوات، في الوقت الذى بلغت فيه نسبة الوفيات في مصر29.38% بسبب أمراض القلب التاجية عام 2018 طبقا لإحصاءات منظمة الصحة العالمية.

من جانبه كشف الدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس، عن أهمية البرامج العلمية والتدريبية المتخصصة في علاج أمراض قصور عضلة القلب، نظرا لإصابته العديد من المرضى حول العالم، حيث تتيح تلك البرامج مناقشة العديد من الأبحاث والدراسات العلمية المتعلقة بأحدث التطورات العلاجية على الساحة العالمية، بما في ذلك طرق التشخيص والعلاجات المختلفة كجزء من دور الجامعة في الارتقاء بمستوى التعليم الطبي المستمر.

وأشار إلى أن هذا اللقاء العلمى يعد دعما لكل المشاركين لرفع مستوى التدريب ومستوى الخبرة ليس لأطباء كلية الطب فقط، ولكن أيضا لأقرانهم من الأطباء من خارج الجامعة من المستشفيات الأخرى، بما يدعم عملية التعليم الطبي المستمر في المجالات الطبية المختلفة ومجال أمراض القلب بصفة خاصة.

وأوضح الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس للدراسات العليا والبحوث، أن برنامج ضعف عضلة القلب هو جزء من منظومة تقوم بها الجامعة لتدريب العاملين في كل النواحى وتشمل الأطباء والتمريض والصيادلة.

وفيما يتعلق بأطباء أمراض القلب سواء للكبار أو الأطفال أو الباطنيين، وبالتعاون مع أطباء مستشفيات الجيش والشرطة في مصر، سيشاركون فى منظومة التدريب والارتقاء بالمهن الطبية حيث تمتد الى التمريض والصيادلة كجزء من المنظومة الصحية، والتدريب داخل مصر وخارجها.

وأوضح، إن أسباب زيادة انتشاره المرض في مصر والعالم تعود لزيادة الأسباب المؤدية له، وتتضمن ارتفاع ضغط الدم الذي يصيب أكثر من ربع الشعب المصرى فوق سن 18، موضحا إن 8% من هؤلاء المرضى فقط يتلقوا العلاج، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكر، وزيادة الإصابة بأمراض قصور الشرايين التاجية في مصر، وزيادة متوسط عمر الإنسان المصري حيث يوجد علاقة بين التقدم فى السن وأمراض هبوط القلب.

وأكد، إن هبوط القلب لا يعنى بالضرورة ضعف عضلته، ولكن هناك أنواع أخرى من هبوط القلب ويسمى هبوط القلب الانبساطي ويعنى أن القلب ليس ضعيف ولكنه فقط مرونته.

ومن جانبه أوضح الدكتور أشرف عمر عميد كلية طب جامعة عين شمس، إن مؤتمر الجامعة حول ضعف عضلة القلب يواكب أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية في أمراض القلب، مشيرا إلى إن المتغيرات سريعة جدا في الطب ويجب متابعتها وملاحقتها، لافتا إلى أن جائحة كورونا من أفضل إيجابياتها كانت اتاحة الفرصة لإجراء لقاءات متكررة عبر الانترنت، لتحديث المعلومات ومناقشتها مع الخبراء في الدول المختلفة لمتابعة الآراء والوصول الى انسب طرق العلاج المختلفة.

وعلى صعيد آخر أوضح أن قسم القلب بطب عين شمس قسم رائد نظرا لأنه أول من قدم خدمة قسطرة القلب، كما إنه يقدم خدماته المتطورة والمتقدمة على مدار 24 ساعة بحضور الأساتذة الكبار العاملين في المستشفيات الخاصة، حيث يتم استقبال مليون ونصف مريض سنويا

 من جانبه قال الدكتور نبيل فرج أستاذ ورئيس قسم القلب كلية طب جامعة عين شمس، إن قسم القلب بالجامعة يعد الأكبر محليا وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط بالقياس على إمكاناته البشرية ذات الكفاءات المهنية المتقدمة بجميع التخصصات الدقيقة لأمراض القلب، كما يضم أجهزة متطورة بشكل كبير، وبالتالي يقدم خدمات علاجية مجانية للمرضى على نفقة الدولة ذات جودة لا تختلف عن القطاع الخاص.

كما يعنى قسم القلب بشكل أولى بمراحل التعليم، سواء للطلبة حتى تخرجهم، أو دراسات الماجستير والدكتوراه، بالإضافة لإجراء الأبحاث العلمية المختلفة، ويبدأ من تعليم الطلبة وتخرج أطباء على مستوى عالى من التعليم، وطلبة الماجستير وشهادات الدكتوراه وإجراء الأبحاث المختلفة.

وأشار إلى أنه من أهم الأهداف التعليمية للأطباء والطلبة هو إجراء المؤتمرات والبرامج داخل قسم القلب، والتدريبات العلمية داخله، وحاليا القسم يقوم بتقديم برنامج علمى و تدريب اكلينيكي على الجديد في تشخيص و علاج أمراض ضعف عضل القلب يستهدف أطباء القلب على مستوى الجمهورية لنقل الخبرات العملية من داخل جامعه عين شمس لعدد من المستشفيات التي تقدم الخدمة الصحية لمريض القلب المصرى لمدة يومين داخل مركز التدريب بمستشفى الدمرداش احدى مستشفيات الجامعة، لافتا إلى أن مريض ضعف عضلة القلب يحصل على اهتمام عالمى كبير، عقب ملاحظة جماعية تتعلق بتزايد الأنفاق على المرض حيث يمثل 2% من عدد السكان على مستوى العالم، مما يسبب العبء المادي على ميزانية الدولة الموجهة لجميع الأمراض، ويتم إنفاقها على العلاج الدوائى، والتحويل للمستشفيات المتكرر لهؤلاء المرضى سنويا.

وأكد، أن 50% من مرضى ضعف عضلة القلب  يتوفوا في خلال 5 سنوات من تشخيص المرض، موضحا، إن ثلاثة أرباع مرضى ضعف عضلة القلب يعانوا من نوعية حياة متدنية بسبب عدم قدرتهم على القيام بالأنشطة اليومية العادية.

 

وأضاف أن 60% من هؤلاء المرضى يصابون بالاكتئاب بسبب نوعية الحياة الصعبة، وهذا ما دفع العالم للاهتمام بمرضى ضعف عضلة القلب، وتقديم الوسائل المختلفة من أدوية متقدمة وأجهزة لعلاج هذا المرض من أجل عودة المريض لحياته الطبيعية، وتمكنه مرة أخرى من العمل والإنتاج وتحسين جودة الحياة بشكل عام له، وتقليل حدوث الوفاة بسبب المرض.

 

وأوضح، إن البرنامج التدريبي يناقش اليوم أسس ضعف عضلة القلب، وتشخيص وعلاج المرض، والتقدم في علاج مرضى ضعف عضلة القلب، كما يتم عرض الخطوط الإرشادية الحديثة التي تم اعتمادها في المؤتمر الأوروبي منذ أسبوع حول ضعف عضلة القلب، موضحا أن هناك أبحاثا كثيرة خاصة بالموضوع، وسيتم مناقشة كل ما تم في هذا البرنامج وعدد كبير من الأطباء في مصر قاموا بحضوره من خلال الإنترنت.

وقال، إن قصور عضلة القلب يشكل قلق متزايد في مصر ويؤثر على الشباب في المنطقة مقارنة بالدول الغربية، حيث تشير نسبة الإصابة بأمراض القلب التاجية في مصر طبقا لمؤشرات منظمة الصحة العالمية لعام 2018 الى29.38 %، وبالتالي يستدعي خطر وانتشار قصور القلب انتباه الخبراء في هذا المجال لمشاركة الأفكار والخبرة السريرية حول أحدث التطورات وخيارات العلاج المتاحة، وبالتالي كان من المهم تعزيز الشراكات مع المنظمات والشركات متعددة الجنسيات للقيادة ببرامج التعليم الطبي المستمر لمتخصصي الرعاية الصحية لدينا حول أحدث التطورات في إدارة قصور القلب

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة