وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، جاءت مطالبة الأمين العام خلال حدث رفيع المستوى حول تدخلات الصحة العقلية فى بناء السلام فى حالات النزاع والأوضاع الإنسانية. وقال: "الضعف ومشاكل الصحة العقلية هي جزء من تجربتنا البشرية الجماعية ويجب التعامل معها بجدية مثل قضايا الصحة البدنية، بما فى ذلك أثناء حدوث جائحة عالمية".

وأكد جوتيريش أن بناء السلام والصحة العقلية والدعم النفسى الاجتماعى أمور مترابطة بشكل عميق. وذكَّر بأن "الأشخاص الذين عانوا من خسائر وهجمات وانفصال أسرى وعنف قائم على النوع الاجتماعي، يتحملون المظالم والجروح التي يمكن أن تديم تكرار العنف ودوراته".

وأشار إلى المبادرات الواعدة لدعم الصحة النفسية والرفاهية النفسية والاجتماعية.

وأثنى الأمين العام على عمل الفريق المرجعي للجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات للصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي، الذي طور مجموعة واسعة من الموارد أثناء الجائحة، والتي تُرجم بعضها إلى أكثر من 140 لغة.

كما شجع المانحين والحكومات والوكالات الإنسانية على توسيع نطاق استثماراتهم في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي الاجتماعي، قائلاً إنه "مكون حيوي في دعم المجتمعات المسالمة والمرنة والشاملة".