شهدت محافظة الإسكندرية، حادثا مأساويا بعد قيام زوج بإشعال النيران في زوجته وأطفاله ما أدى إلى مصرع الزوجة والطفل الأصغر، فيما لا يزال ابنه الأكبر يعانى من حروق شديدة فى العناية المركزة.
حوار-أسرة-الزوجة-المقتولة
بدأت الواقعة بتلقى مدير أمن الإسكندرية، ومساعد الوزير اللواء محمود أبو عمره، إخطارًا من مستشفى رأس التين العام، بوجود زوجة وابنها، 4 سنوات، مصابين بحروق كبيرة في مناطق متفرقة من جسدهم، وبعد مرور خمسة أيام لقيت الزوجة وابنها الصغير مصرعهما.
وانتقل فريق من نيابة الإسكندرية لأخذ أقوال المجني عليها قبل وافتها، وتحرر محضر بالواقعة، وطلبت النيابة العامة، التحفظ على الزوج، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.
صورة-الزوجة-الضحية
وقالت والدة الزوجة الضحية لـ"اليوم السابع"، إن الواقعة كانت قبل شهر، حيث تلقت اتصالا هاتفيا بأن ابنتها وأولادها فى المستشفى مصابون بحروق، فهرعت إليها وشاهدت أنها مصابة بحروق خطيرة وانها بين الحياة والموت، وقالت فى النيابة إن زوجها هو من قام بإشعال النيران فيها بسبب وجود ثقب فى" بنطلونه" وعدم حياكته، فانهال عليها بالضرب أمام أبنائها، وأحضر البنزين وأشعل النيران فيها وحاول الهروب، ولكن تم ضبطه من قبل الأهالى وتسليمه للشرطة.
بينما قالت شقيقة الضحية، إن شقيقتها المتوفاه تعرضت للضرب أكثر من مرة من زوجها وكان يمنع تواصلها مع أسرتها، حكت أن شقيقتها تعرضت ذات مرة للضرب بواسطه حديدة على رأسها ودخلت مستشفى العامرية لتلقى العلاج ثم خرجت دون علم أسرتها.
ضحية-الزوج-بالإسكندرية
وأشارت شقيقة الضحية، إلى أن شقيقتها كانت تشعر بالخوف دائما من زوجها حيث كان دائم الاعتداء عليها وأخر مكالمة بينهما كانت خائفة، وأنه كان يرعبها دائما ويضع السكين أسفل المخدة لاستخدمها فى تهديدها لعدم استجابتها لمطالبة.
وأضافت أن آخر كلماتها" أنا عايزة اطلق هو السبب حرقنى وحرق العيال "، رغم أنها كانت مطيعه وتتسم بالطيبة دائما وكانت ترغب فى تربية أبنائها .
عائلة-الزوجة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة