تواصل المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، الذراع العلمية والثقافية لمؤسسة الأزهر الشريف، دورها داخليا وخارجيا فى محاربة الفكر المتطرف وتفنيد الشبهات حول الإسلام، ومواجهة الإسلاموفوبيا والتى نتجت عما تقوم به جماعات التطرف والدم، المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تقوم بدورها كقوى ناعمة منبثقة من مؤسسة الأزهر الشريف، وحماية الأمن القومي المصري من خلال نشر الفكر الوسطى ومواجهة التطرف خارج حدود الوطن.
الشيخ أكرم الجرارى، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا، كشف لليوم السابع أن عدد مكاتب المنظمة داخل ليبيا بلغ 15 مكتبا موزعًا على الغرب والشرق والجنوب، مقسمين كالآتى: العجيلات، زليتن، وادي عتبة، وادي الحياة، وادي البوانيس، وادي الشاطي، تراغن، غات، سبها، بنت بيه، البيضاء، ترهونة، بني وليد، كعام، بنغازي.
وأوضح في تصريحات خاصة لليوم السابع أن هناك خطة عمل لزيادة الفروع داخل ليبيا لأن المساحة شاسعة ويجب تغطية المناطق والمدن المترامية، لافتا إلى أن أهداف الفروع التعريف بمنهج الوسطية والاعتدال الذي يتخذه الأزهر الشريف والتصدي للأفكار المتطرفة التي تغزو عقول الشباب.
وأشار الشيخ أكرم الجرارى إلى أن الطفل والمرأة ضمن خطة عمل المنظمة وقد تم تدريب ما يقارب عن 40 واعظة ليبية بالأزهر الشريف موزعين علي 15 فرعا للمنظمة بليبيا، مشددا على أهمية وجود الفكر الأزهري فهو مهم جدا في هذه المرحلة والتي تداخلت فيها الأفكار من كل حدب وصوب، لأنه يعتمد على الفكر الوسطى المعتدل والذى يساهم في بناء المجتمع الليبي، مشيرا إلى أنه بفضل الله لم نواجه أي مشكلة مع أى تيار، كاشفاً أن الفتوي في ليبيا لها أجندات سياسية تخدم أحزاب وجماعات معينة لتمرير أهدافهم الخاصة بعيدا جدا عن تعاليم الإسلام السمحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة