أحمد إبراهيم الشريف

العبقرى بيكاسو.. صخب وعمل

الأربعاء، 08 سبتمبر 2021 10:34 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاهدت مؤخرا مسلسلا لطيفا عن الفنان التشكيلى العظيم بابلو بيكاسو (1881- 1973)، يتتبع العمل الدرامى حياة الفنان الشهير منذ الميلاد إلى الموت، حيث عاش نحو 92 عاما، عاشها فى صخب كثير وعمل كثير أيضًا، كان مؤمنًا بالبحث عن "ملهم" ومؤمنا أكثر بأن العمل المتواصل هو الذى يحقق النجاح، لذا ظل يعمل حتى النهاية.
 
لقد تعرف بيكاسو فى حياته على عدد كبير من النساء اللواتى كن مختلفات فى كل شىء، فيهن من أحبته فعلا وهناك من انبهرت به وأخريات أردن الارتباط باسمه الكبير، وهناك من رأت فيه منقذا لها من وضعها، منهن الطيبة وفيهن الشريرة ومنهن الواعية وبينهن السطحية، لكنه لم ير فيهن جميعا سوى محفزات على العمل وملهمات للرسم.
 
لقد ظلمهن جميعا، عانين منه وعانى منهن، ولكن لا يمكن لنا إلا أن نقبل بيكاسو كما هو، لا يصح أن أقول لو فعل كذا أو فعل كذا لكان كذا، إن حياته الصاخبة تلك وتقبله النفسى لها هو ما أنتج لنا روائع فنه.
 
ولكن استوقفتني كثيرًا قدرة بيكاسو على العمل، كانت الأخبار الكارثية تأتيه وهو فى الاستوديو الخاص به يرسم فيعلق على من أخبره "أنا الآن أعمل"، لم يتوقف أبدًا عن الإبداع، ولم يكن الأمر بالنسبة له مجرد "موهبة" كان عملا بإتقان ووعى بالمستجد ورغبه عارمة في صناعة "اللوحة المثالية".








الموضوعات المتعلقة

أوديب وأبو الهول.. حكاية الوحش الوهمى

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 10:26 ص

عاصمة الثقافة المصرية

الخميس، 02 سبتمبر 2021 12:18 م

الإمام البخارى .. الإخلاص للفكرة

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 11:36 ص

لماذا نحب الأميرة ديانا؟

الثلاثاء، 31 أغسطس 2021 12:54 م

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة