عميد كلية النقل الدولى: تطوير ميناء الإسكندرية يعزز وضعه التنافسى بالبحر المتوسط

أكد الدكتور خالد السقطي عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات، أن البنية التحتية وجودتها هي أساس المعايير الأساسية لجذب الاستثمار، موضحا أن تطوير ميناء الإسكندرية البحرى يعد واحدا من أهم الموانئ البحرية في مصر، ويمثل 60% من إجمالي حجم التجارة بمصر.

وقال عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن تطوير ميناء الإسكندرية يعزز من الوضع التنافسى لميناء الإسكندرية في البحر المتوسط، وكذلك كواحد من أساسيات الدخل القومى الذى يساهم فيه النقل البحرى في مصر.

وأوضح عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات، أن ميناء الإسكندرية البحرى يتضمن محطة متعددة الأغراض، وكذلك ضم مناطق أو إنشاء مناطق لوجستية أو ربط الميناء بمناطق داخلية أو أنماط النقل، بجانب تعزز حركة التجارة من وإلى ميناء الإسكندرية.

وكان تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، ميناء الإسكندرية البحري، واطلع علي عملية التطوير في مرافقه خاصة المحطة اللوجستية متعددة الأغراض والأرصفة البحرية ومستودعات التخزين الحديثة.

وأجرى الرئيس السيسى، جولة تفقدية بمحطة "تحيا مصر" بميناء الإسكندرية البحرى، واستمع إلى شرح بشأن الإمكانيات التى تتميز بها تلك المحطة، ومراحل تطورها، وعميات التطوير التى تتم بها.

وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى، جولة تفقدية بميناء الإسكندرية لمتابعة اصطفاف عربات قطارات المونوريل، وعربات المترو، والقطار السريع، التى وصلت إلى أرض ميناء الإسكندرية، لتدخل الخدمة فور انتهاء أعمال الإنشاءات والمشروعات، التى تجرى على قدم وساق.

وتفقد الرئيس السيسى أيضا، أعمال التطوير بمنطقة جونة البترول بميناء الإسكندرية البحرى، وكذلك تفقد تطوير وتحديث هذا الجزء من ميناء الإسكندرية، الجزء الذى يتم به تفريغ وتخزين المواد البترولية وغيرها.

وتفقد الرئيس السيسى، مشروع إنشاء رصيف 85/3 بميناء الإسكندرية، والذى تبلغ تكلفته المالية 400 مليون جنيه، حيث يهدف المشروع إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لميناء الإسكندرية بمقدار 2.5 مليون طن، لمواكبة زيادة الطلب والتداول على البضائع العامة والأخشاب.

كما تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، القاعة التاريخية بميناء الإسكندرية، واستمع إلى تاريخ إنشاء الميناء من عهد أسرة محمد على، وكذلك فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وتأسيس الترسانة البحرية عام 1963، وافتتاح ميناء الدخيلة فى عهد الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، وبدء العمل فى الإدارة الإلكترونية من عام 2003، إلى أن اكتمل العل بالإدارة الإلكترونية فى 30 يونيو 2014، ليصل إلى المفهوم لها وهو الشباك الواحد والميناء الذكى.