أسرار جديدة عن 11 سبتمبر.. عميل فيدرالى لـ‏CBS‏: منفذو الهجوم تلقوا دروس طيران فى ‏أريزونا ورفع سرية التحقيقات سيغير الكثير.. بايدن يزور 3 مواقع لإحياء الذكرى.. وتقرير يكشف ‏‏حصيلة 20 عاما من ‏العمليات العسكرية

الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 05:00 ص
أسرار جديدة عن 11 سبتمبر.. عميل فيدرالى لـ‏CBS‏: منفذو الهجوم تلقوا دروس طيران فى ‏أريزونا ورفع سرية التحقيقات سيغير الكثير.. بايدن يزور 3 مواقع لإحياء الذكرى.. وتقرير يكشف ‏‏حصيلة 20 عاما من ‏العمليات العسكرية هجمات 11 سبتمبر 2001
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقترب الولايات المتحدة من الذكرى العشرين لهجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 وهو التاريخ الذى قرر الرئيس الأمريكى جو بايدن انهاء ما يسمى بـ"الحروب الامريكية الطويلة" حيث انهى التواجد العسكرى فى أفغانستان والذى بدأ منذ ما يقرب من عقدين سعيا وراء زعيم تنظيم القاعدة التى شنت الهجوم.

وبالتزامن مع احياء ذكرى الضحايا وإعلان الرئيس بايدن برفع السرية عن بعض من التحقيقات فى القضية، أكد دانى جونزاليس وهو عميل فيدرالى سابق فى الـ "FBI" ان اثنين على الأقل من خاطفى الطائرات خلال هجمات الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 على مركز التجارة العالمى كان لديهما شبكة دعم داخل الأراضى الأمريكية.

قال جونزاليس للشبكة سى بى اس: "19 خاطفًا لا يمكنهم ارتكاب 3000 جريمة قتل جماعى بأنفسهم .. انا واثق ان سجلات التحقيقات ستكشف الأمر"

 

 

 

وقع الرئيس جو بايدن على أمر تنفيذى يوم الجمعة يوجه وزارة العدل للإشراف على مراجعة رفع السرية لبعض الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر، بعد ضغوط من عائلات الضحايا الذين يطالبون بمعرفة ما توصلت اليه السلطات.

وقال بايدن فى بيان الجمعة، إن قراره يلزم المدعى العام بأن يفرج عن وثائق التحقيقات خلال الأشهر الستة المقبلة، مبديا تعاطفه الكامل مع عائلات ضحايا الهجمات الإرهابية.

وكان الكونجرس الأمريكى قد وافق قبل سنوات على قانون يسمح لعائلات ضحايا الهجمات الإرهابية بمقاضاة الدول التى تورط مواطنيها فى الهجمات، ووفقا للتقرير وتتعلق بعض السجلات بـ "عملية Encore"، التى بدأت بعد عامين من تقرير اللجنة.

قال جونزاليس إن الجمهور سيتعلم الكثير إذا تم إصدار سجلات من عملية Encore، وأن ذلك سيغير فهم الجمهور لأحداث 11 سبتمبر.

وأضاف جونزاليس إنه لا يمكنه الكشف عن معلومات سرية معينة حول عملية Encore، وفقًا لأوامر مكتب التحقيقات الفيدرالى ولا يمكن لعميل سابق آخر، كين ويليامز، الذى كتب مذكرة قبل 11 سبتمبر حذر من أن الإرهابيين المحتملين يتلقون دروس طيران فى أريزونا.

قال العميل الفيدرالى السابق خلال المقابلة: "الدليل موجود. لقد رأيت ذلك لكننى لا أستطيع الخوض فى التفاصيل بسبب أمر الحماية".

وفى الوقت نفسه اعلن البيت الأبيض ان الرئيس جو بايدن ينوى زيارة ثلاث أماكن إحياء لذكرى ضحايا الهجوم الإرهابى الذى استهدف برج التجارة العالمى وتسبب فى وفاة الالاف، حيث سيزور الرئيس الأمريكى وزوجته فى 11 سبتمبر الجارى ثلاثة مواقع وقعت عليها هجمات فى 2001 وباتت رمزا مهما ومعلما لهذه الهجمات.

ذكر التقرير أن المواقع التى سيزورها بايدن والسيدة الأولى هى برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك وموقع وزارة الدفاع فى فيرجينيا وكذلك شانكسفيل فى بنسلفانيا حيث تحطمت طائرة خطفها أربعة جهاديين ويريد بايدن بهذه الزيارات "تكريم الأرواح التى فُقدت وإحياء ذكراها".

وسيتوجهان إلى نيويورك حيث دُمّر برجا مركز التجارة العالمى، وإلى شانكسفيل فى بنسلفانيا حيث تحطمت طائرة خطفها أربعة جهاديين، وإلى أرلينجتون فى فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تعرضت وزارة الدفاع الأمريكية لهجوم.

 

Former FBI Agent Says 9-11 Hijackers Had US-Based Support - The Jewish Link

 

خلال تصريحاته الأولى منذ نهاية المهمة العسكرية فى أفغانستان والتى استمرت عقدين انتقد الرئيس بايدن، الذى بدا محبطًا بشكل واضح، السعر المقدر بـ 2 تريليون دولار للحرب، ولكن المفاجأة كانت فى تقريران جديدان كشفا تكلفة أعلى حتى بالنسبة للولايات المتحدة والعالم.

أكد تقرير عن مشروع الأولويات الوطنية لمعهد الدراسات السياسية، أن الولايات المتحدة أنفقت 21 تريليون دولار على الأعمال العسكرية الخارجية والمحلية منذ هجمات 2001 التى أدت إلى التدخل فى أفغانستان، وأكثر من ثلاثة أرباع الـ 21 تريليون دولار وهو ما يمثل تقريبًا إجمالى الناتج المحلى الأمريكى ذهبت إلى الإنفاق العسكرى بما فى ذلك للبنتاجون، ومزايا التقاعد، والبرامج النووية، ومساعدات الدفاع الخارجية، والاستخبارات وبلغت هذه الأموال 16 تريليون دولار.

وشملت النفقات الرئيسية الأخرى 3 تريليونات دولار لبرامج قدامى المحاربين، و949 مليار دولار للأمن الداخلى و732 مليار دولار لإنفاذ القانون الفيدرالى.

ولكن التقرير الآخر أظهر تكلفة بشرية أعلى لا تعوض، حيث أصدر مشروع تكاليف الحرب التابع لمعهد واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون أحدث حصيلة للوفيات الناجمة مباشرة عن العديد من النزاعات التى أعقبت 11 سبتمبر والتى شملت أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا واليمن والأجزاء المتضررة الأخرى من العالم.

وقد قُرب العدد النهائى للقتلى، والذى يشمل الجنود والمتمردين والمدنيين وعمال الإغاثة والصحفيين وغيرهم ممن وقعوا فى مرمى النيران ما بين 897 ألفا و929 ألف شخص.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة