حكاية بائع غزل البنات بالزقازيق.. أزهرى حلمه استكمال تعليميه.. صور وفيديو

الإثنين، 06 سبتمبر 2021 12:00 ص
حكاية بائع غزل البنات بالزقازيق.. أزهرى حلمه استكمال تعليميه.. صور وفيديو بائع غزل البنات
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى أحد شوارع مدينة الزقازيق، يقف محمد رضا ابن الـ14 عاما، بائع غزل البنات، بوجهه الباسم وصوته العذب فى ترتيل آيات القران الكريم، وفى شارع الغشام بمدينة الزقازيق، التقى "اليوم السابع" بالطفل محمد رضا طالب أولى ثانوى أزهرى، ويعمل بائع لحلوى غزل البنات لمساعدة أسرته.

وقال محمد، إنه يحب القرآن الكريم ويحفظ آياته، ويحرص على ترتيله من الوقت للآخر، مؤكدًا أنه خرج للعمل منذ طفولته لمساعدته أسرته، وعمل بعدد من المهن من بينها ترزى رجالى مثل والدة الذى يعمل بذات المهنة، لكنه لم يتأقلم عليها واستقر على بيع غزل البنات من عامين.

وأشار إلى أنه يذهب للمدرسة فى أيام الدراسة ويعمل بعد العصر، أما أيام الإجازات الصيفية يضاعف وقت العمل لتوفير احتياجاتهم المالية، لافتًا أنه ولد الوحيد لشقيقاته ويعمل من اجل تجهيزهم للزواج ومساعدة والدة على نفقات الأسرية.

وأضاف أنه هو زملائه الاثنين يأخذون غزل البنات من سيدة بالقرية تصنعها لهم ويتوجهون إلى الزقازيق لبيعها، وأكد أنه يحب القران الكريم ويحفظ أجزاء كثيرة منه، من الحين للآخر يحرص على قراءته للاستمرار فى حفظه.

وقال الطفل: "ليس لى أحلام فى الدنيا، سوى بناء منزلنا فهو مازال بالطوب اللبن ومهدم، وأيضا أكمل تعليمى والتحق بكلية الشريعة وأتخرج منها بتفوق وأصبح وكيل للنيابة".

 

بائع-غزل-البنات
بائع-غزل-البنات

 

بائع-غزل-البنات-اثناء-العمال
بائع-غزل-البنات-اثناء-العمال

 

بائع-غزل-البنات-بالزقازيق
بائع-غزل-البنات-بالزقازيق

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة