قدم اليوم السابع بثا مباشر رصد فرحة عارمة بقرية الشامية بعد عودة الطفل المختطف فى أسيوط، بعد تحرير طفل أسيوط المختطف، ومقتل أحد العناصر الإجرامية المتورطة فى الحادث، بعد اشتباكات بالرصاص مع الشرطة.
وتلقى مركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط بلاغًا من "نجار - مُقيم بقرية الشامية بدائرة المركز"، بأنه أثناء لهو طفله يبلغ من العمر 6 سنوات، أمام منزله بذات الناحية، فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون "لم يحدد رقمها"، باختطاف ابنه وهروبهما.
على الفور تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع قطاعى "الأمن الوطنى، الأمن المركزي" والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.
وتوصلت التحريات إلى أن المتهمين حددا الطفل المختطف ونفذا مخططهما الإجرامى وبحوزتهما أسلحة نارية ثم هربوا إلى داخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز، واتصلوا بأسرة الطفل لطلب دفع مبلغ مالى كفدية نظير إطلاق سراحه.
ومن خلال تكثيف التحريات والاعتماد على الإمكانيات الفنية، ومصادر جمع المعلومات، توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز، وتبين أنهم "3 أشخاص – لاثنين منهم معلومات جنائية - مقيمين بدائرة المركز".
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف الجناة برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط، مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى، ولدى استشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، وعلى الفور أحكمت القوات التعامل معه حتى تم إسكات مصدر النيران وتبين مصرعه وعُثر بجواره على "بندقية آلية بالخزينة الخاصة بها - سلاح أبيض "مطواة" - الهاتف المحمول المستخدم فى الواقعة"، وتم ضبط باقى المتهمين وبحوزة أحدهم "فرد خرطوش - طلقات من ذات العيار" وتحرير الطفل المختطف سالماً.
واستقبل أهالى الطفل قوات الشرطة بالزغاريد، وقدموا الشكر لجهاز الشرطة وعلى رأسهم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، معربين عن تقديرهم لعيون مصر الساهرة التى تعمل على تحقيق الأمن وردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة