أكد وحيد خليلوزيتش، المدير الفني لمنتخب المغرب، أن القلق يسيطر على لاعبى "أسود الأطلس" خلال تواجدهم في غينيا؛ بسبب تدهور الأوضاع الأمنية هناك، حيث كان مقررا أن يلتقى المنتخبان غدا الاثنين، على ملعب "لانسانا كونتي" بالعاصمة كوناكري، ضمن مواجهات الجولة الثانية من المجموعة التاسعة لتصفيات أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، قبل أن يتم الإعلان عن تأجيل اللقاء بشكل رسمي من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا".
وقال خليلوزيتش، في تصريحات نشرها موقع "le360" المغربى: "نحن في الفندق، نسمع طلقات نارية في الجوار طوال اليوم، ننتظر الإذن للذهاب إلى المطار".
وأضاف مدرب منتخب المغرب: "هناك طائرة خاصة تنتظرنا، لكن لا يُسمح لنا بالمغادرة، والوصول إلى المطار يستغرق 45 دقيقة"، وتابع: "عندما تسمع طلقات نارية في الخارج، فإن السلامة ليست مضمونة بنسبة 100%".
واستطرد خليلوزيتش: "نحن لا نعرف حقا ما يحدث خارج الفندق، لقد تم إطلاق النار منذ الساعة 10 صباحا، القصر الرئاسي ليس ببعيد عنا، برأيي لا يوجد الكثير من الناس في الشارع، رأيت جنودًا يهرولون عبر الشارع، اللاعبون غير مطمئنين، القلق موجود بالتأكيد.. لكن هذا الوضع غريب".
وأردف: "السلطات المغربية تتابع وضعنا عن كثب بما في ذلك الملك محمد السادس، الجميع أبدى إرادة كبيرة في مساعدتنا".
واختتم مدرب المنتخب المغربى تصريحاته قائلا: "لا أعرف.. الآن نحن عالقون هناك، دعنا نرى كيف ستسير الأمور ننتظر، أتمنى أن نعود إلى المغرب قبل حلول الظلام. ليست لدينا معلومات عن منافسينا".
من جانبه، ذكر الفيفا في بيان رسمي أن "الوضع السياسي والأمني الحالي في غينيا متقلب للغاية وتتم مراقبته عن كثب من قِبَل الفيفا والكاف".
وأضاف بيان الفيفا: "لضمان سلامة وأمن جميع اللاعبين وحماية حكام ومسؤولي المباراة، قرر الفيفا والكاف تأجيل مباراة غينيا ضد المغرب المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي كان من المقرر استضافتها في كوناكري، غينيا ، يوم الإثنين 6 سبتمبر".
واختتم بيان الاتحاد الدولى لكرة القدم: "سيتم توفير معلومات حول الموعد الجديد للمباراة في وقت لاحق".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة