محمد بن راشد ومحمد بن زايد يطلقان وثيقة مبادئ الـ50 لتحديد مسار الإمارات فى 50 عاما

الأحد، 05 سبتمبر 2021 02:47 م
محمد بن راشد ومحمد بن زايد يطلقان وثيقة مبادئ الـ50 لتحديد مسار الإمارات فى 50 عاما الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الامارات والشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولى عهد أبوظبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت دولة الإمارات اليوم، عن وثيقة "مبادئ الخمسين"، المشروع الأول ضمن "مشاريع الخمسين"، بحيث ترسم الوثيقة التى وجه بها  الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، واعتمدها  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى و الشيخ محمد بن زايد آلِ نهيان ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، المسار الاستراتيجى لدولة الإمارات خلال دورتها الجديدة فى المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية والداخلية، بحسب "وكالة الانباء الامارات ".

وأكد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أن المسار القادم لدولة الإمارات اقتصادي.. ومنهجها السياسى قائم على السلم والسلام والحوار، وتنميتها شاملة فى كافة مناطقها وعبر كافة قطاعاتها وقال: "مصلحتنا العليا والوحيدة والرئيسية توفير أفضل حياة لشعب الاتحاد ولجميع من يقيم فى دولة الإمارات."

 

وأكد  الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى: "دولة الإمارات وجهة واحدة.. اقتصاد واحد.. وعلم واحد.. ورئيس واحد.. وسيعمل الجميع كفريق واحد فى الخمسين المقبلة." وقال سموه: "قيمنا خلال الخمسين القادمة ستبقى كما أرادها المؤسسون.

 

المبادئ العشرة:

1. الأولوية الرئيسية الكبرى ستبقى تقوية الاتحاد من مؤسسات وتشريعات وصلاحيات وميزانيات.

 

2. التركيز بشكل كامل خلال الفترة المقبلة على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط فى العالم.

 

3. السياسة الخارجية لدولة الإمارات هى أداة لخدمة الأهداف الوطنية العليا.

 

4. المحرك الرئيسى المستقبلى للنمو هو رأس المال البشري.

 

5. حسن الجوار أساس للاستقرار.

 

6. ترسيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات هى مهمة وطنية للمؤسسات كافة.

 

7. التفوق الرقمى والتقنى والعلمى لدولة الإمارات سيرسم حدودها التنموية والاقتصادية.

 

8. منظومة القيم فى دولة الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح وحفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة.

 

9. المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً.

 

10. الدعوة للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل كافة الخلافات هو الأساس فى السياسة الخارجية لدولة الإمارات.

الشعب الأفضل والأنبل والأكثر عطاء.

 

فيما أكد الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبوظبى نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة: "المبادئ العشرة لدولة الإمارات خلال الخمسين عاماً القادمة.. تشكل مرجعاً لجميع مؤسساتها لتعزيز أركان الاتحاد وبناء اقتصاد مستدام، وتسخير جميع الموارد لمجتمع أكثر ازدهاراً، وتطوير علاقات إقليمية ودولية لتحقيق مصالح الدولة العليا ودعم أسس السلام والاستقرار فى العالم." وفى ما يلى المبادئ العشرة كما وردت فى "وثيقة الخمسين التاريخية:

 

المبدأ الأول: الأولوية الرئيسية الكبرى ستبقى تقوية الاتحاد، من مؤسسات وتشريعات وصلاحيات وميزانيات، وتطوير كافة مناطق الدولة كافة، عمرانياً وتنموياً واقتصادياً، هو الطريق الأسرع والأكثر فعالية فى ترسيخ اتحاد دولة الإمارات.

 

المبدأ الثانى: التركيز بشكل كامل خلال الفترة المقبلة على بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط فى العالم، التنمية الاقتصادية للدولة هى المصلحة الوطنية الأعلى، وجميع مؤسسات الدولة فى كافة تخصصاتها وعبر مستوياتها الاتحادية والمحلية ستكون مسؤوليتها بناء أفضل بيئة اقتصادية عالمية والحفاظ على المكتسبات التى تم تحقيقها خلال الخمسين عاماً السابقة.

 

المبدأ الثالث: السياسة الخارجية لدولة الإمارات هى أداة لخدمة الأهداف الوطنية العليا، وعلى رأسها المصالح الاقتصادية لدولة الإمارات، هدف السياسة هو خدمة الاقتصاد. وهدف الاقتصاد هو توفير أفضل حياة لشعب الاتحاد.

 

المبدأ الرابع: المحرك الرئيسى المستقبلى للنمو هو رأس المال البشرى، تطوير التعليم، واستقطاب المواهب، والحفاظ على أصحاب التخصصات، والبناء المستمر للمهارات هو الرهان للحفاظ على تفوق دولة الإمارات.

 

المبدأ الخامس: حسن الجوار أساس للاستقرار، المحيط الجغرافى والشعبى والثقافى الذى تعيش ضمنه الدولة يعتبر خط الدفاع الأول عن أمنها وسلامتها ومستقبل التنمية فيها، وتطوير علاقات سياسية واقتصادية وشعبية مستقرة وإيجابية مع هذا المحيط يعتبر أحد أهم أولويات السياسة الخارجية للدولة.

 

المبدأ السادس: ترسيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات هى مهمة وطنية للمؤسسات كافة. دولة الإمارات هى وجهة اقتصادية واحدة، ووجهة سياحية واحدة، ووجهة صناعية واحدة، ووجهة استثمارية واحدة، ووجهة ثقافية واحدة، ومؤسساتنا الوطنية مطالبة بتوحيد الجهود، والاستفادة المشتركة من الإمكانيات، والعمل على بناء مؤسسات عابرة للقارات تحت مظلة دولة الإمارات.

 

المبدأ السابع: التفوق الرقمى والتقنى والعلمى لدولة الإمارات سيرسم حدودها التنموية والاقتصادية، وترسيخها كعاصمة للمواهب والشركات والاستثمارات فى هذه المجالات سيجعلها العاصمة القادمة للمستقبل.

 

المبدأ الثامن: منظومة القيم فى دولة الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح، وحفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وترسيخ الأخوّة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية، وستبقى الدولة داعمةً عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوّة الإنسانية.

 

المبدأ التاسع: المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هى جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً. ولا ترتبط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، والاختلاف السياسى مع أى دولة لا يبرر عدم إغاثتها فى الكوارث والطوارئ والأزمات.

 

المبدأ العاشر: الدعوة للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل كافة الخلافات هو الأساس فى السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والسعى مع الشركاء الإقليميين والأصدقاء العالميين لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمى والعالمى يعتبر محركاً أساسياً للسياسة الخارجية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة