فلكية جدة ترصد هلال القمر يقترن بالنثرة.. فجر السبت

السبت، 04 سبتمبر 2021 03:00 ص
فلكية جدة ترصد هلال القمر يقترن بالنثرة.. فجر السبت هلال القمر
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يُرصد بسماء الوطن العربي قبل شروق الشمس غداً 4 سبتمبر 2021 هلال القمر الصغير المضاء بنسبة 9%على بعد 3 درجات فقط من عنقود النثرة بالأفق الشرقي، ويمكن رؤية حوالي 60 نجماً منها بواسطة المنظار على الرغم من أن العشرات أو نحو ذلك تكون ساطعة بشكل بارز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
 
وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة: "النثرة عنقود نجمي مفتوح ومن أقرب العناقيد النجمية للشمس، يبعد حوالي 580 سنة ضوئية في كوكبة السرطان، ويحتوي على ما يزيد قليلاً عن 1000 نجم ، منها حوالي 300 نجم تشبه الشمس، اثنان على الأقل من تلك النجوم في العنقود تدور حولها كواكب، ويمكننا أن نتخيل مدى روعة سماء الليل على كوكب يقع في منتصف عنقود نجمي" .
 
وأضاف: "نظرًا لأنه يمكن مشاهدة عنقود النثرة بسهولة في موقع مظلم بالعين المجردة ، فإن عنقود النثرة معروف منذ القِدَم بأسماء مختلفة في ثقافات مختلفة، منها "خلية النحل" لأنها تشبه سرباً من النحل.
 
وأوضح أبو زاهرة أنه بشكل عام رؤية النثرة ستكون تحديًا من داخل المدن بسبب التلوث الضوئي، لذلك سيكون هناك حاجة لاستخدام المنظار لرؤيتها، وهي فرصة مثالية للتعرف على هذا العنقود النجمي في أعماق الفضاء.
 
يذكرأن، يحتوي القمر على موارد غير مستغلة تبلغ قيمتها مئات المليارات من الدولارات، وكانت وكالة ناسا تتطلع إلى الشراكة مع شركات خاصة لجلب بعض من هذه المعادن القيمة إلى الأرض.
 
واتخذت الوكالة واحدة من الخطوات الأولى على الطريق لجعل التعدين على القمر حقيقة واقعة هذا الأسبوع مع منحها أول دفعة على الإطلاق لشركة ناشئة، كجزء من عقد مورد فضائي وفقا لما نقلته "روسيا اليوم".
 
وقدم مدير وكالة ناسا، بيل نيلسون، لجوستين سايروس، الرئيس التنفيذي لشركة Lunar Outpost الفضائية الناشئة ومقرها كولورادو، دفعة رمزية قدرها 10 سنتات، لإطلاق برنامج الشركة لإعادة غبار القمر إلى الأرض.
 
وقال نيلسون: "كانت لدينا شروط تعاقدية معهم عندما ينتجون العنصر الأول".
 
وأضاف: "سنمنحهم 10% من عقدهم، ويسعدني أن أقدم شيكا بنسبة 10% من العطاء، جوستين، هذا شيك بقيمة 10 سنتات"، ويمكن استخدام غبار القمر يوما ما كمواد بناء للمستعمرين في المستقبل، لكن ناسا بحاجة إلى إعادة كمية كبيرة إلى الأرض للاختبار.
 
ويقول نيلسون إن الموارد الملغومة على القمر "ستلعب دورا رئيسيا في برنامج "أرتميس" التابع لناسا ومستقبل استكشاف الفضاء.
 
وستضمن القدرة على استخراج واستخدام موارد خارج الأرض إجراء عمليات "ارتميس" بأمان واستدامة لدعم استكشاف الإنسان".
 
وتعد Lunar Outpost واحدة من أربع شركات تم التعاقد معها للمساعدة في تطوير هذه "الخرسانة الفضائية" جنبا إلى جنب مع شركة أمريكية ناشئة أخرى، مثل Masten Space Systems في كاليفورنيا، والشركة اليابنية الخاصة iSpace، التي تعمل على تطوير تقنيات المركبات الفضائية الروبوتية، والتي يقع مقرها الرئيسي حاليا في طوكيو، اليابان ولها مكاتب في الولايات المتحدة ولوكسمبورج.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة