وأوضح أن الدعوة لانتخابات مبكرة لم يكن أمرًا سهلًا، ومع ذلك تم الالتزام به، حيث أن المطلوب هو القيام بإصلاح شامل لمنظومة الحكم لتوفير حكم رشيد، مشيرًا إلى أن قانون الانتخابات الجديد أكثر إنصافًا من السابق، مبينًا أنه يوفر تمثيلًا حقيقيًا بغض النظر عن رؤية كل واحد منا.

وطالب مقاطعي الانتخابات بالتراجع لأن الخيار الأنسب هو المشاركة، مشيرًا إلى أن الانتخابات لن تحل جميع مشاكل العراق، ولكن ليس هناك بديل أفضل، لافتا إلى أن الانتخاب يتيح لكل عراقي اختيار من يمثله في مجتمع تعددي.

ولفت إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تعديلات دستورية توافق عليها معظم السياسيين، موضحًا أن الخلل في منظومة الحكم يحرم العراقيين من حقهم في حياة حرة وكريمة، قائلًا: "على المحافظ أن يكون منتخبًا غير محكوم بتوازنات سياسية".

وأشار إلى أن المشكلة بين كردستان وبغداد لا تنحصر في نسبة الإقليم من الموازنة، فيما بين أهل البصرة والأنبار والسليمانية غير راضين عن الحكم لأسباب مختلفة.

وقال صالح: "إن الفساد والإرهاب متلازمان والعنف مطلوب ليبقى الفساد، حيث أنه تم تهريب 150 مليار دولار من صفقات الفساد في النفط"، مضيفا أن الفساد غير طائفي أو قومي ولكنه عابر للحدود.. داعيًا إلى تعاون دولي لاسترجاع أموال الفساد من الخارج.