"خطفوه وهو رايح الدرس وطلبوا فدية مليون جنيه".. "إبراهيم": المتهمون طلبوا منى أوصلهم لأحد الأهالى بالقرية.. ورشوا مادة مخدرة عليا.. وقفزت من النافذة بعد استيقاظى.. وصاحب الورشة اللى أنقذنى.. وأسرته: حرقوا قلبنا

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 11:30 م
"خطفوه وهو رايح الدرس وطلبوا فدية مليون جنيه".. "إبراهيم": المتهمون طلبوا منى أوصلهم لأحد الأهالى بالقرية.. ورشوا مادة مخدرة عليا.. وقفزت من النافذة بعد استيقاظى.. وصاحب الورشة اللى أنقذنى.. وأسرته: حرقوا قلبنا الطالب إبراهيم المختطف
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واقعة بشعة شهدتها قرية الزمرونية دائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، حيث أقدم شخصان يرتديان كمامة فى سيارة ملاكى، على خطف طالب بالصف الثانى الثانوي من قريته، واقتياده إلى منزل مهجور بقرية كرداسة التابعة لمحافظ الجيزة، وطلب فدية من والدته مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه لعلمهم بثراء والده الذي يقيم في دولة إيطاليا، ولكن الطالب استطاع أن يحرر نفسه منهم، ويهرب من شباك المنزل إلى ورشة مجاورة.

 

جرى القبض على المتهمين وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة فتولت التحقيق، وأمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.

إبراهيم بعد عودته لأسرته
إبراهيم بعد عودته لأسرته

وقال الطالب إبراهيم عادل، من قرية الزمرونية التابعة لمركز كفر شكر، بالصف الثانى الثانوى، ووالده يقيم في دولة إيطاليا، وأثناء ذهابه لدرسه الخصوصى، بقرية أفلاطون التابعة لقرية الزمرونية كفر شكر، طلب منه قائد السيارة أن يوصله إلى أحد أبناء قرية الزمرونية.

إبراهيم ووالده بعد عودته
إبراهيم ووالده بعد عودته

وتابع، أن أحد المتهمين طلب منه الركوب معهم بالسيارة ليدلهم على الطريق، فسلك المتهمان طريق متجه إلى قرية مجاورة تسمى كفر رجب القريبة من مدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، ولما حاول الطالب المختطف تنبيهه بأن هذا ليس الطريق الموجود به الشخص الذين يريدون الذهاب إليه، أخبره بأنه سيشتري كانز ومياه معدنية لتوصيلها إلى الشخص المقصود.

إبراهيم ووالده ووالدته
إبراهيم ووالده ووالدته

وأشار، إلى أنه بعدها فوجئ بقيام شخص آخر كان يجلس فى المقعد الخلفى للسيارة برش مخدر على وجهه، ثم وضع له أقراصا مخدرة في زجاجة كانز وطلبا منه شربها عنوة عنه، حتى غاب عن الوعي، ثم اقتاداه إلى منزل مهجور بكرداسة التابعة لمحافظة الجيزة، وبعد أن فاق الطالب وجد نفسه مقيدا بجنزير وبعد ذلك ساوم المختطفان والدة الطالب عبد الله، على دفع مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه.

وتابع، أنه فكر في الهرب بعد أن انشغل عنه الجناة، وقفز من المنزل المختطف به عن طريق شباك يؤدي إلى ورشة ألوميتال مجاورة، وعندما شاهدته صاحبة الورشة وحكى لها قصته، تواصلت مع قسم شرطة كرداسة وتم بالقبض على المتهمين وتم تسليمهما لمركز كفر شكر.

واعترف المتهمان تفصيليا بارتكابهما الواقعة للحصول على مبلغ مليون جنيه من والدته لعلمهما بثراء والده؛ نظرًا لمرورهما بضائقة مالية.

ال
 

ومن ناحيتها قالت والدة الطالب إبراهيم عادل، إن والده يعمل بدولة إيطاليا، كما أنها كانت تشعر يوم الواقعة بقبضة بالقلب، وفوجئت بعد الساعة الواحدة ظهرا بشخص يحدثها على هاتفها المحمول، ويخبرها أن نجلها إبراهيم معه، مانحا إياها مهلة 6 ساعات لإحضار مبلغ مليون جنيه نظير عودته، كما أن الجناة هددوها في حالة تأخير فلوس الفدية، بأنهم سيرسلون رأس ابنها، فتوجهت على الفور إلى مركز كفر شكر، وإبلاغ رجال الشرطة بالواقعة وتفاصيلها.

وتابعت الأم، أن الجناة كانوا يتتبعون نجلها منذ 10 أيام قبل الواقعة، مطالبة بتوقيع أقصى عقوبة على هؤلاء الجناة، الذين حرقوا قلبها على نجلها، "ابنى لو مكانش حرر نفسه، مكنتش شوفته تانى، لأن المتهمين هددونى لو مدفعتش الفدية هيبعتوا لى رأس ابنى".

وناشدت الأم، الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بإعادة حق نجلها مثلما فعل بقضية الطفل زياد بمدينة المحلة بمحافظة الغربية، كونها عاشت ساعات مريرة، في ظل تهديد الجناة بقتل نجلها، كما طالبت تقنين وبناء سور لسوق الأربعاء في البلدة، لأنه يضم أشخاصا من جميع المناطق، وتخشى على أولادها أن يحدث لهم مثلما حدث مع شقيقهم.

والتقط والد الطالب إبراهيم عادل طرف الحديث، مؤكدا أنه علم بواقعة اختطاف نجله ومساومة الجناة على مبلغ مليون جنيه، من خلال الاتصال بوالدته على الهاتف المحمول، عبر أحد أصدقائه، حيث إنه يعمل في دولة إيطاليا، قائلا "لماا كلمت زوجتى وأبلغتنى بالواقعة فكرتها بتضحك عليا ومكنتش مصدق إن دا يحصل".
الطالب إبراهيم بين والده ووالدته
الطالب إبراهيم بين والده ووالدته

وتابع والد إبراهيم ، أنه فور علمه بالواقعة توجه على الفور للمطار لاستقلال أول طائرة متجه إلى مصر، وفور وصوله علم بوجود نجله ووالدته بنيابة كرداسة لإنهاء إجراءات المحضر الذي تم تحريره عقب ضبط الجناة المختطفين.

وقال "ابنى اتخطف أمام منزلى واللى خطفوا ابنى كان فيه واحد خطط لهم من هنا، وعالم بحالنا، وكان بيتابعنا لحظة بلحظة وهدد زوجتى بعد ما راحت بلغت الشرطة بواقعة الاختطاف، وكان قريب مننا جدا، لكن مش عارفين حتى هذه اللحظة مين اللى عمل كده، ولو هو طالب حاجة ييجى ليا أنا ويبعد عن أولادى وأسرتى".
فرحة إبراهيم ووالده
فرحة إبراهيم ووالده

وطالب والد الطالب إبراهيم، محافظ القليوبية ومدير أمن القليوبية، بنظرة لقرية الزمرونية، خاصة أن بها عدة أراضى غير مستغلة منها سوق الأربعاء، والذي يقع على أرض فضاء كبيرة، ولابد من إنشاء سور حوله من ملاك هذه الأرض.


 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة