القصرى نسى الشهادة وحسين رياض واخد الترام رايح جاى .. حكايات نسيان النجوم

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 11:00 م
القصرى نسى الشهادة وحسين رياض واخد الترام رايح جاى .. حكايات نسيان النجوم حسين رياض
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيرا ما يركز نجوم الفن فيما يشغلهم من أعمال فنية ويشردون ولا يشعرون بما حولهم من أحداث وأشخاص، وكثيرا ما وقع نجوم الزمن الجميل فى العديد من المواقف المحرجة بسبب هذا الشرود، أو نسوا أشياء هامة فى غمرة انشغالهم بالعمل.

وكان من بين النجوم الذين وقعوا فى العديد من المواقف بسبب الشرود والنسيان الفنان الكبير حسين رياض، الذى كان كثيراً ما يركب ترام 15 إلى العتبة إلى الجيزة، ويقطع المسافة بقراءة إحدى الصحف، وكثيراً ما كان ينهمك فى القراءة وعندما ينتبه يجد نفسه قد عاد من جديد إلى نفس النقطة التى ركب منها، بعد أن يقطع الترام مرحلته الدائرية المعروفة التى يمر فيها، والأغرب من ذلك أنه كان يدفع للكمسرى مرتين مرة فى الذهاب ومرة فى الإياب دون أن يشعر أو يتذكر.

أما الفنان الكبير عبدالفتاح القصرى فكان معروفاً بشدة النسيان والشرود ، وهو ما أوقعه فى العديد من المواقف الصعبة والمحرجة ، ومنها عندما كان يستقل الترام ونشبت مشاجرة بين اثنين من الركاب وتطورت إلى التشابك بالأيدى ، وتدخل القصرى لفض المشارة وانحاز للمجنى عليه ضد الجانى ، حتى أنه صمم على اصطحاب الجانى لقسم الشرطة ، وبالفعل ذهب القصرى مع الطرفين إلى القسم ولكنه نسى ما حدث بعد وصوله للقسم ، وما إن فتح الضابط المحضر وبدأ فى كتابة أقوال الشهود والمتهمين ، انتظر القصرى دوره للإدلاء بالشهادة، ولما دعاه الضابط ليحكى ما حدث كان قد نسى كل شيئ من أسباب المعركة والخلاف بين الطرفين ، ونسى أى الرجلين كان الجانى وأيهما المجنى عليه ، وبالرغم من أنه كان بلباقته وحضوره وسرعة بديهته يستوعب نسيان النص على المسرح إلا أنه لم يستطع أن يستوعب نسيانه للشهادة أمام الضابط ، وفشل فى إنقاذ الموقف فعنفه الضابط متهماً إياه بالتهريج والاستهانة بالسلطات، واعتذر القصرى للضابط على هذه الحالة التى تعتريه كثيراً وتقبل الضابط اعتذاره خاصة بعد صلح طرفى المشاجرة، ولولا ذلك ما مر هذا الموقف بسلام.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة