أكرم القصاص - علا الشافعي

التربة القمرية التى جمعها المسبار الصينى أدهشت العلماء.. اعرف ليه

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 03:00 ص
التربة القمرية التى جمعها المسبار الصينى أدهشت العلماء.. اعرف ليه ارشيفية القمر
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نجح المسبار الصينى "Chang'e 5" فى تسليم حوالى كيلوجرامين من التربة القمرية إلى الأرض في 16 ديسمبر 2020، جعل هذا الحدث الصين الدولة الثالثة بعد الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتى التى تتلقى عينات من القمر، وفقا لموقع العربية نت. 
 
فى الوقت ذاته، هبط المسبار "Chang'e-5" فى أماكن لم تستكشفها البعثات السوفييتية والأمريكية، علاوة على ذلك، تحتوى العينات التى جمعها المسبار الصيني على أجزاء من أصغر صخرة قمرية تم فحصها على الإطلاق في مختبر الأرض. 
 
وكان موقع هبوط المسبار الصيني في الجزء الغربي من الجانب المرئي من القمر، فى محيط العواصف، كما إنها واحدة من أصغر التكوينات الجيولوجية في سيلين، ويبلغ عمرها "فقط" حوالي ملياري سنة. 
 
كما أن المواد التي تم جمعها من سطح القمر الصناعي للأرض عبارة عن تربة متفتتة، تحطمت في الغبار بفعل تأثيرات النيازك ذات الأحجام المختلفة على مدى مليارات السنين. 
 
وفي الآونة الأخيرة، أعلن علماء من جامعة الصين الجيولوجية في ووهان عن النتائج الأولى لدراسة التربة، وقدموا عرضًا فى المؤتمر الأوروبى لعلوم الكواكب (Europlanet)، الذى عقد فى الفترة من 13 إلى 24 سبتمبر 2021. 
 
واستخدم الباحثون طريقة رسم الخرائط الجيولوجية لتحديد أصل شظايا الصخور التى تم جمعها. 
 
و90% من التربة التي تم جمعها على الأرجح تشكلت في منطقة هبوط المسبار القمرى ، وهذه هى ما يسمى ببازلت البحر: صخور بركانية تشبه البقع الداكنة على الجانب المرئي من القمر، تشكلت أثناء الانفجارات البركانية القديمة، حسب موقع فيستي. 
 
وفي ذات الوقت، 10% من العينات المدروسة تختلف بشكل ملحوظ عن البقية فى التركيب الكيميائى قد تحتوي هذه الصخرة غير العادية على معلومات حول مناطق أخرى من سطح القمر وعن الأجسام الكونية التي اصطدمت بالقمر على مدار المليار سنة الماضية. 
 
وبعض هذه العينات "الغريبة" عبارة عن قطرات من مادة زجاجية مبردة بسرعة، ويعتقد الباحثون أن هذه "الخرزات الزجاجية" تكونت فى فوهات ميران وشارب، الواقعتين على بعد 230 كيلومترًا جنوب شرقًا و160 كيلومترًا شمال شرق موقع هبوط المسبار، على التوالي. 
 
وساعد العمر الصغير نسبيًا لعينات الصخور الباحثين على تضييق مجال الدراسة: فبعد كل شيء، يمكن أن يكون "الجاني" في حركة الصخور هو سقوط النيازك التي حدثت خلال الملياري سنة الماضية على الجانب المرئي من القمر، لا توجد العديد من الحفر الناتجة عن مثل هذه الصدمات. 
 
ووفقا للعلماء، انتقلت معظم عينات التربة "الغريبة" في موقع هبوط المسبار الصيني من فوهة غاربال. تقع شرق محيط العواصف عبر خليج الندى. 
 
ويمكن لبعض عينات الصخور القمرية السفر لمسافة تصل إلى 1300 كيلومتر قبل الوصول إلى موقع التجميع. 
 
وقال المؤلف الرئيسي يوكي تشيان من جامعة الصين الجيولوجية: "يمكن استخدام جميع المواد المحلية والأجنبية من بين العينات التي تم جمعها بواسطة Chang'e-5 للإجابة على عدد من الأسئلة العلمية الأخرى. من خلال معالجتها، سنعمل على تعميق فهمنا لتاريخ القمر ويمكننا الاستعداد لاستكشاف القمر أكثر".
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة