أندية برازيلية تتفق على عودة الجماهير إلى المدرجات

الأربعاء، 29 سبتمبر 2021 01:26 م
أندية برازيلية تتفق على عودة الجماهير إلى المدرجات الدوري البرازيلي
إفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتفقت الأندية المشاركة في بطولة دوري الدرجة الأولى البرازيلي على عودة الجمهور إلى الملاعب اعتبارا من السبت المقبل، وذلك بعد أكثر من عام ونصف على إغلاق أبوابها بسبب تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).

وسمحت الأندية، التي استبعدت قبل أسبوعين تواجد الجمهور في المدرجات حتى توافق جميع المدن البرازيلية على ذلك حتى لا يحظى أي منافس بميزة على الآخرين، ببيع تذاكر مبارياتها التي تخوضها على أرضها.

وفي اجتماع افتراضي للمجلس الفني لأندية الدرجة الأولى دعا إليه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، وافق 18 ناديا من أصل 19 حاضرا على القرار، حيث اعترض فريق أتلتيكو باراناينسي.

ويرى فلامنجو، بطل النسختين الأخيرتين من بطولة الدوري البرازيلي، أن عودة الجماهير إلى الملاعب ليست من اختصاص الأندية، بل السلطات البلدية.

وخاض فريق فلامنجو، بموافقة بلدية ريو دي جانيرو، مباراة في البطولة البرازيلية بحضور جمهور في ملعب ماراكانا، مستندا إلى قرار من المحكمة الرياضية العليا يعترف بأن القرار في هذا الشأن يرجع إلى السلطات البلدية وليس إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.

وعلى الرغم من الجدل والخلافات، فتحت بعض الأندية بالفعل ملاعبها أمام الجمهور، بما يصل إلى 50% من طاقتها الاستيعابية، لحضور مباريات خاصة ببطولات أخرى، مثل كأس ليبرتادوريس وكوبا سود أمريكانا وكأس البرازيل.

تجدر الإشارة إلى أن ساو باولو، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في البرازيل والتي تضم أكبر عدد من الأندية في دوري الدرجة الأولى، بخمسة أندية (بالميراس وكورينثيانز وساو باولو وسانتوس وبراجانتينو)، سمحت بحضور الجمهور إلى الملاعب اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.

وما زالت بلدية سلفادور، موطن نادي باهيا، تحظر حضور الجماهير في مباريات كرة القدم.

ومن أجل عدم الإضرار بالأندية التي ما زالت غير قادرة على طرح تذاكر مبارياتها، وافق الاتحاد البرازيلي لكرة القدم على تأجيل مباراتي باهيا وسانتوس أمام سيارا وفلومينينسي، على التوالي، اللتين كانتا مقررتين مطلع الأسبوع المقبل.

يذكر أن الملاعب البرازيلية أغلقت أبوابها في مارس/آذار 2020، في الأسابيع الأولى لوباء (كوفيد-19)، وكذلك بسبب إجراءات التباعد الاجتماعي التي فُرضت عقب ذلك بعدما أصبحت البرازيل من أكثر البلدان تضررا من الأزمة الصحية.

وسجلت البرازيل ما يقرب من 595 ألف حالة وفاة بسبب (كوفيد-19) و21.4 مليون إصابة متراكمة منذ بداية الوباء، وتعد ثاني دولة في العالم من حيث عدد الضحايا بعد الولايات المتحدة، والثالثة في الإصابات بعد الولايات المتحدة والهند. (







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة