بعد واقعة نيكولاس كيدج .. نجوم خسروا شعبيتهم بسبب الإدمان

يربط متابعى النجوم دائما تفاصيل حياتهم الفنية بالشخصية، ولا يغفلون عما يفعله النجوم بعيدًا عن كواليس تصوير أعمالهم حتى لو كانت مسيرتهم الفنية حافلة بالنجاحات، وهو ما يتسبب أحيانًا فى توجيه انتقادات شديدة لبعض النجوم، وهو الأمر الذى تعرض له النجم العالمي نيكولاس كيدج، مؤخرا، بعدما ظهر في حالة "سُكر".

ورصدت عدسات المصورين، واقعة القبض على النجم العالمي نيكولاس كيدج، فى حالة سُكر، داخل أحد المطاعم الشهيرة فى ولاية لاس فيجاس الأمريكية، بعد أن دخل في مشاجرة كبيرة مع موظفي وعمال المطعم، ونقلت صحيفة ذا صن الإنجليزية، تفاصيل واقعة القبض على النجم العالمي صاحب الـ 57 عاما، والتى بدأت بخلع كيدج حذائه فى المطعم، ومخاطبته للعمال فى المطعم بصوت صاخب، بينما وجه حديثه للعاملين بأنه لا يمتلك أي مأوي.

وظهر كيدج فى الفيديو الذى نشرته الصحيفة الإنجليزية، وهو يخرج من مطعم Lawry's Prime Rib بالقرب من ولاية لاس فيغاس الشهير، الأسبوع الماضي، ونقل التقرير أن العاملين فى المطعم لم يتعرفوا على النجم الفائز بجائزة الأوسكار، وبعد تعرفهم على هويته الحقيقية طلبوا الأمن.

ونقل التقرير بعض التفاصيل من العاملين فى المطعم الفاخر، الذين أكدوا أن نيكولاس كيدج، كان يشرب ويسكي باهظ الثمن وبعض من التكيلا قبل أن يصبح عدوانيا، وظهر كيدج وهو يرتدي سروالًا بنقشة جلد النمر، ويجلس على أريكة وهو حافي القدمين، وبالتالي تعرضت صورة النجم للاهتزاز أمام جمهوره، وحسب التقرير الإعلامية، "كيدج" فقد الكثير من احترامه بسبب الصورة التي ظهر بها.

وتفتح واقعة نيكولاس كيدج، هذه، الباب على مصراعيه لتذكر العديد من المواقف المماثلة التى تعرض لها نجوم آخرين، فلم يخف علي أحد مدي الضرر الذي تعرض له النجم العالمي جوني ديب، بعدما ضرب زوجته السابقة أمبر هيرد، وهو في حالة من السكر الشديدة، الأمر الذى أدخله في الكثير من القضايا والمحاكم، وحتى الآن لم تحسم قضية العنف التي رفعتها امبر ضد جوني.

لكن جوني لم يفقد عدد من متابعيه مثل نيكولاس حتي وضعه الحالى، بل خسر "جونى" هوليوود بأكلمها، حيث تمت مقاطعة النجم لدرجة أنه أكد مؤخرًا، أنه سيكون سعيدًا بتكرار دوره الشهير فى سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، الكابتن جاك سبارو، فى حفلات أعياد ميلاد الأطفال فى هذه المرحلة، وهو ما يعنى - حسب ما نشره موقع الديلى ميل - أنه على استعداد تمثيل الدور مرة أخرى، وذلك وسط مزاعم بأن هوليوود تقاطعه بعد قضية العنف المنزلي التى يوجهها ضد زوجته السابقة الممثلة العالمى امير هيرد.

وفى حديثه بمهرجان سان سيباستيان السينمائى، قال ديب، 58 عامًا: "ما زلت أسافر مع الكابتن جاك وإذا أتيحت لى الفرصة سأذهب إلى منزل شخص ما وأقول يا رجل، سأؤدى فى عيد ميلاد طفلك دور القرصان"، كما زعم ديب، خلال حديثه، أن حياته المهنية تضررت كثيرا بعد قضيته مع امبر هيرد.

أما النجم العالمي بن افليك، فقد راجع نفسه سريعًا عندما وقع فى الورطة ذاتها، لكن بعدما خسر زواجه من والدة أبنائه النجمة العالمية جينيفر جارنر، فحسب التقارير التي نشرت منذ حوالي 3 أعوام، دخل بن أفليك، مصحة للتعافي من إدمان الكحول بعد انفصاله عن زوجته، والتي يقال إن الإدمان سبب الانفصال على رغم من أن جينيفر ظلت بجانب زوجها السابق بعد الانفصال حتي التعافي، وظهرا سويا لكنهما لم يعودا لبعضهما مرة أخري، فيما عاد بن أفليك، مؤخرًا، لخطيبة السابقة النجمة العالمية جينيفر لوبيز، بقصة حب ملهمة تصدرت عناوين كل الصحف الأجنبية فى الآونة الأخيرة.

وبالانتقال إلى حالة أخرى، يمكن الحديث عن المغنية الأمريكية ديمي لوفاتو، التى كادت تفقد حياتها وليس متابعيها فقط، حيث أصيبت بثلاث سكتات دماغية وأزمة قلبية بعد تناول جرعة زائدة من المخدرات في عام 2018، وأخبرها الأطباء - حينها - أنها كانت وشك الموت.

وتقول نجمة موسيقى البوب الأمريكية، البالغة 28 عاما، في فيلم وثائقي جديد: "قال أطبائي إن أمامي فقط ما بين 5 إلى 10 دقائق"، وقالت لوفاتو، للصحفيين، إنها أصيبت بتلف في الدماغ وما زالت تشعر بآثار ذلك، وكشفت عن أن هذه التأثيرات تشمل حالة من الرؤية الضبابية، التي تعني أنها لا تستطيع القيادة، وتجعل القراءة صعبة عليها.

ولم تنته القائمة عند هذا الحد، حيث فقدت النجمة العالمية بريتني سبيرز، حريتها لسنوات طويلة بسبب الكحول والإدمان، ففى 2008 تقريبا دخلت بريتني سبيرز، مصحة علاجية، وبالتزامن مع هذه الخطوة، أعلن والدها الوصاية عليها بحكم قانوني، خاصة في الفترة التي تعالج فيها النجمة الشهيرة من الإدمان في إحدى المصحات العلاجية.

وعلى الرغم من إعلان شفائها خلال السنوات الأخيرة، إلا أن والدها ما زال هو المتحكم في حياتها وثروتها بشكل كامل، الي أن اعلن مؤخرا انه علي الاستعداد علي التخلي عن الوصاية والتي دامت حوالي 13 عام بعد انتقال الأمر للمحاكم .