ذكرى رحيل الزعيم جمال عبدالناصر الـ51.. جنازة بكى فيها الرجال والنساء ورؤساء دول على الهواء.. مسيرات حاشدة تحمل نعوشا رمزية جابت مدن الوطن العربى.. قاد حركات التحرر وسخر حياته لإعلاء راية القومية العربية

الإثنين، 27 سبتمبر 2021 11:21 م
ذكرى رحيل الزعيم جمال عبدالناصر الـ51.. جنازة بكى فيها الرجال والنساء ورؤساء دول على الهواء.. مسيرات حاشدة تحمل نعوشا رمزية جابت مدن الوطن العربى.. قاد حركات التحرر وسخر حياته لإعلاء راية القومية العربية الزعيم جمال عبد الناصر
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحل علينا غدا الثلاثاء، الذكرى 51 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، الذى رحل عن عالمنا فى يوم 28 سبتمبر من عام 1970، تاركا خلفه خسارة كبرى شعر بها الشعب المصرى بصفة خاصة، وشعوب العالم العربى والأفريقى بصفة عامة خاصة وأن عبد الناصر قاد حركات التحرر فى مختلف دول العالم، وقدم نموذجا يحتذى به فى الاستقلال والإخلاص للوطن، واستطاع عبد الناصر أن يكون حجر زاوية مهما فى السياسة العربية والعالمية، وكان صاحب مشروع واضح المعالم فى مصر، وفى علاقاتها بأفريقيا والعالم العربى وبقية دول العالم.

وفى هذا اليوم، خرجت مسيراتٌ بعشرات الآلاف تحمل نعوشا رمزية لجسد عبد الناصر، فى مختلف مناحى الأمة العربية من الخليج إلى المحيط، كما أن هناك رؤساء دول بكوا فى جنازة القائد الراحل، على الهواء، وأمام الملايين بعد أن رحل الزعيم الذى سخر حياته لنصرة العرب وتوحيد كلمتهم ورفع راية القومية العربية.

ولد جمال عبد الناصر فى 15 يناير 1918، فى حى باكوس الشعبى بالإسكندرية، لأسرة تنتمى إلى قرية بنى مر بمحافظة أسيوط فى صعيد مصر، وانتقل فى مرحلة التعليم الأولية بين العديد من المدارس الابتدائية حيث كان والده دائم التنقل بحكم وظيفته فى مصلحة البريد، فأنهى دراسته الابتدائية فى قرية الخطاطبة إحدى قرى دلتا مصر، ثم سافر إلى القاهرة لاستكمال دراسته الثانوية، فحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة النهضة الثانوية بحى الظاهر بالقاهرة فى عام 1937.

ومن المنتظر أن تحيى شبكة صوت العرب ذكرى وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وذلك عبر تطويع برامج المحطة وأغنياتها وفقراتها والفترات المفتوحة أيضًا، غدا الثلاثاء الموافق 28 من شهر سبتمبر الجارى.

فى يوم 28 سبتمبر من عام 1970 وتحديدا بعد انتهاء القمة العربية عانى جمال عبد الناصر من نوبة قلبية ونقل على الفور إلى منزله، حيث فحصه الأطباء وتوفى بعدها بعدة ساعات، حوالى الساعة السادسة مساءً، وبعد الإعلان عن وفاته، عمت حالة من الصدمة فى مصر والوطن العربى وحضر جنازة عبد الناصر فى القاهرة من خمسة إلى سبعة ملايين مشيع، وحضر جميع رؤساء الدول العربية، باستثناء العاهل السعودى الملك فيصل وبكى الملك حسين ورئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات علنا، وأغمى على معمر القذافى جراء الاضطراب العاطفى مرتين، وحضر الجنازة عدد من الشخصيات العالمية آنذاك منها رئيس الوزراء السوفيتى أليكسى كوسيغين ورئيس الوزراء الفرنسى جاك شابان دلماس.

بدأ موكب جنازة جمال عبد الناصر بالتحرك، ليردد المشيعون: "لا إله إلا الله، ناصر هو حبيب الله ... كلنا ناصر"، وبكى الرجال والنساء، والأطفال، وصرخوا فى الشوارع بعد سماع وفاته،وتدفق الآلاف من الناس فى شوارع المدن الرئيسية فى جميع أنحاء الوطن العربى.

فى يوم 22 يوليو 1952 انطلقت واحدة من أهم الثورات فى تاريخ مصر الحديث وهى ثور 1952 والتى أعلن نجاحها فى اليوم التالى حيث استولى الضباط الأحرار على جميع المبانى الحكومية، والمحطات الإذاعية، ومراكز الشرطة، وكذلك مقر قيادة الجيش فى القاهرة، وكان العديد من الضباط المتمردين يقودون وحداتهم، ارتدى ناصر ملابس مدنية لتجنب القبض عليه عن طريق النظام الملكى،وفى خطوة لدرء التدخل الأجنبى، أخبر ناصر الولايات المتحدة والحكومة البريطانية قبل يومين من الثورة عن نواياه واتفق معهما على عدم مساعدة فاروق، وفى يوم 18 يونيو سنة 1953، تم إلغاء النظام الملكى وأعلن قيام الجمهورية فى مصر، وكان نجيب أول رئيس لها.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة