التحالف المقدس.. تحالف أوروبا القوى على أنقاض إمبراطورية نابليون

الأحد، 26 سبتمبر 2021 11:00 ص
التحالف المقدس.. تحالف أوروبا القوى على أنقاض إمبراطورية نابليون نابليون بونابرت
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى 206 على قيام كل من الإمبراطورية الروسية والإمبراطورية النمساوية وبروسيا، بتشكيل حلف عرف باسم التحالف المقدس، والذى كان الهدف الوحيد للدول الكبرى منه هو ضمان الاستمرار والتمسك والالتزام بمقررات مؤتمر فينا، وألا تكون نهاية عقد المؤتمر نهاية لمقرراته لذلك خرج القيصر الروسي بفكرة التحالف المقدس.
 
وكان التحالف المقدس في شهر سبتمبر عام 1815، بناء على مبادرة من القيصر الكسندر الأول، النمسا وروسيا وبروسيا ثلاثة ملوك - الإمبراطور فرانسيس الأول من النمسا، والإمبراطور الروسي الكسندر الأول وملك بروسيا فيلبي خاصة العمود فيلهلم الثالث، فاز اختتمت بعد حلفاء نابليون، والغرض من ذلك هو الحفاظ على النظام الملكي، ضد الثورة الفرنسية في أوروبا انتشار المثل العليا للثورة.
 
بعد انهيار الإمبراطورية النابليونية، في معظم الدول الأوروبية إلى المشاركة في تنظيم سياسي، وفى 1815 بعد فترة وجيزة أقر مؤتمر فيينا، التي بدأها القيصر الروسي الكسندر الأول، إمبراطور النمسا فرانز الأول والملك فريدريك وليام الثالث من بروسيا في نفس العام يوم 26 سبتمبر في باريس، وقعت "إعلان التحالف المقدس،" وفقا للتعاليم المسيحية علاقة تجهيز المذهب، وأعلن: ثلاثة تنتمي إلى الله في ظل حكم "الفروع الثلاثة من عائلة واحدة،" ثلاثة العاهل بوصفها "الإخوان" "المساعدة المتبادلة".
 
الموضوعات هى "الدفاع عن الدين والسلام والعدالة"، يتطلب من الناس على الامتثال لمذهب، والوفاء بواجباتها، وتم دعوة مشاركة البلدان التى تعترف بمبدأ التحالف العهد، وهو نفس العام يوم 19 نوفمبر، تم دعوة الملك الفرنسي لويس الثامن عشر للانضمام، وأخيرا، السلطان العثماني والبابا، وانضمت البلدان الأوروبية أيضا الملك. 
 
وقد قمع التحالف المقدس الثورة الإيطالية والإسبانية الثورة، حيث حاول أيضا أن يتدخل في حركة الاستقلال في أمريكا اللاتينية، مما أدى إلى معارضة الولايات المتحدة ، وأدى صراعات بين القوى العظمى، إلى حركة الاستقلال في عام 1822 بعد اندلاع الاسم اليوناني فقط. في يوليو 1830، والثورة الفرنسية والثورات الأوروبية عام 1848 تحت وطأة انهيار التحالف.
 
فى الظاهر كان هدفه غرس القيم المسيحية من المحبة والسلام في الحياة السياسية الأوروبية، ولكن عملياً استخدمه كليمنس فون مترنيش درعاً ضد الثورة. تضامن ملوك الدول الثلاث معاً لمنع التأثيرات الثورية (و خصوصاً من الثورة الفرنسية) من دخول هذه الدول. كان التحالف ضد الديمقراطية والثورة والعلمانية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة