ساند الجميع في وعكتهم الصحية، إلا أنهم تخلوا عنه في محنته، حيث لقبه أهالي قريته بـ"بنك دم متحرك" كونه كان يتبرع بالدم مرارا وتكرارا لكل مريض، والآن أصبح قعيد الفراش ببدروم منزل ترعاه زوجته وابنه، عقب معاناته بانسداد في شرايين القلب.
يروي "عم محروس " الملقب بــ " شمشون الجبار" حسب ما أطلق عليه أهل قريته التابعة لمحافظة البحيرة، ويبلغ من العمر 49 عاما، وفى البداية أنه عمل شيالا في محطات القطار، وعتالا على عدد من العربات، حيث كان يتمتع بصحة قوية.
وأشار إلى أنه يعاني من أمراض عديدة بالقلب منذ 8 سنوات، وأجرى على إثرها 3 عمليات جراحية وركب 6 دعامات بالقلب، لافتا إلى أنه في آخر عملية تعرض للسقوط على الأرض عقب إجرائه العملية فتحركت عضلة القلب إلى فم المعدة.
وأكد عم محروس، ابن مركز شبراخيت، أنه عقب تحرك عضلة القلب من موضعها لم يعد يستطع الحركة من مكانه وأصبح قعيد بالمنزل لعدم قدرته على الحركة والعمل، وأضاف: "مراتي ربنا يباركلي فيها وابني بيصرفوا عليا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة