عمر خيرت ناعيا المشير طنطاوى: أحد أبرز الرموز الوطنية الغيورة على الوطن

الأربعاء، 22 سبتمبر 2021 01:00 ص
عمر خيرت ناعيا المشير طنطاوى: أحد أبرز الرموز الوطنية الغيورة على الوطن المشير طنطاوى
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نعى الموسيقار عمر خيرت، رحيل المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربى الأسبق، الذى وافته المنيه صباح الثلاثاء، مؤكدا أن مصر فقدت رجلا من أكثر الرموز الوطنية حبا لبلاده.

وكتب الموسيقار عمر خيرت، على صفحته الرسمية بموقع "فيس بوك"، قائلا: "فقدت مصر اليوم أحد أبرز الرموز الوطنية الغيورة على الوطن، سيادة المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة الأسبق. ندعو له بالرحمة والمغفرة ولأهله وأحبائه بالصبر والسلوان".

عمر خيرت على فيس بوك
عمر خيرت على فيس بوك

 

وتوفى فجر الثلاثاء، المشير محمد حسين طنطاوىّ وزير الدفاع الأسبق، وذلك بعد رحلة طويلة من العطاء ومسيرة وطنية من أجل الحفاظ على مصر.

ولد المشير محمد حسين طنطاوى سليمان، فى 31  أكتوبر 1935، والتحق بالكلية الحربية سلاح مشاة، وتخرج فى الدفعة 35 حربية، فى الأول من إبريل 1956، حيث حصل على بكالريوس العلوم العسكرية، ودورة كلية الحرب العليا، وترقى فى المناصب حتى تولى وزارة الدفاع عام 1991، ورقى إلى رتبة المشير فى أكتوبر 1993، واستمر فى منصبه حتى خروجه فى أغسطس 2012.

تدرج المشير محمد حسين طنطاوى، فى المناصب بدأ بقائد فصيلة فى أحد كتائب المشاة، ثم عضو هيئة التدريس بالكلية الحربية، وتدرج حتى وصل لقائدا للفرقة 16 مشاة ميكانيكى فى حرب أكتوبر، كما تولى وزير الدفاع الأسبق، منصب الملحق العسكرى فى دولة باكستان، ثم رئيس فرع العمليات بالجيش الثانى الميدانى، حتى وصل لمنصب رئيس أركان الجيش الثانى الميدانى، فقائدا للجيش الثانى الميدانى، ومنه إلى قيادة قوات الحرس الجمهورى عام 1988.

وتولى المشير طنطاوى، منصب وزير الدفاع عام 1991، حيث كان برتبة فريق، ورقى بعدها إلى فريق أول، واستمر حتى عام 1993، حيث تم ترقيته إلى رتبة المشير حتى خروجه من الخدمة فى 2012، وشغل المشير طنطاوى منصب رئيس المجلس العسكرى، فى 2011، وظل شاغلا للمنصب حتى يونيو 2012، وعقب خروجه من الجيش، عين مستشارا لرئيس الجمهورية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة