وأوضحت ويلميس - في تصريحات أوردتها صحيفة (بروكسل تايمز) البلجيكية - أنه تم تقسيم إجمالي عدد الأشخاص إلى أربع فئات، مشيرة إلى أن نحو 150 شخصًا كانوا ينتظرون مغادرة أفغانستان في إطار عملية "الطائرة الورقية الحمراء"، التي أنقذت نحو 1400 شخص وانتهت في 26 أغسطس الماضى، بينما أبلغ الباقون السفارة البلجيكية في العاصمة الباكستانية إسلام آباد عن رغبتهم في المغادرة بعد هذا التاريخ.


وأضافت أن أول وأكبر مجموعة من الأشخاص هم هؤلاء الذين يحملون جنسية بلجيكية أو جنسية مزدوجة ويبلغ عدد أفراد أسرهم، بما في ذلك الأزواج والأطفال، نحو 260 شخصًا، مشيرة إلى أنه تلى هذه الفئة مجموعة تتكون من 63 شخصًا، والقاسم المشترك هو أنهم جميعًا أكثر عرضة للخطر الآن بعدما استولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان بسبب أدوارهم الوظيفية.


ولفت إلى أن المجموعتين الأصغر تضم 45 شخصًا كانوا يعملون لصالح الحكومة البلجيكية أو لمنظمات ترتبط بالدولة في أفغانستان - بما في ذلك المدافعون عن حقوق الإنسان ونشطاء آخرون - إلى جانب 49 شخصًا لديهم تصريح إقامة في بلجيكا.


من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية أنه يوجد طريقتان لمغادرة أفغانستان، إما عن طريق البر ولكن الحكومة البلجيكية تنصح بعدم اتباع هذا الخيار نظرًا للمخاطر التي تنطوي عليه، أو عن طريق رحلات الطيران التي نظمتها قطر خلال الأيام القليلة الماضية والتي عاد عدة أشخاص من خلالها.


وأكد مصدر في وزارة الخارجية أن قائمة الأشخاص الذين يريدون مغادرة كابول في تزايد مستمر.