رحيل البطل أحمد إدريس.. كيف أصبحت اللغة النوبية شفرة الانتصار فى حرب 1973؟

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2021 04:02 م
رحيل البطل أحمد إدريس.. كيف أصبحت اللغة النوبية شفرة الانتصار فى حرب 1973؟ البطل أحمد إدريس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى الصول أحمد إدريس، الذى كان مشهورا بكونه صاحب الشفرة النوبية التى استخدمت فى حرب أكتوبر 1973، ويعد الصول أحمد محمد أحمد إدريس، ابن النوبة من قرية توماس وعافية بمحافظة أسوان، وسنلقى الضوء على اللغة النوبية.
 
تنقسم اللغة النوبية إلى قسمين بين أهلها وهما "لهجة نوبة الكنوز"، و"لهجة نوبة الفديكا"، ويعود أصل "الكنزية" إلى اللهجة "الدنقلاوية" نسبة إلى دنقلة فى السودان، بينما يعود أصل "الفديكا" إلى اللهجة "المحسية"، التى كان يتحدث بها سكان شمال السودان.
 
وبعد تولى الرئيس السادات الحكم بنحو 3 أشهر كان كل ما يتم إرسال إشارة يتم فكها من جانب الجيش الإسرائيلى، وظل الجيش المصرى نحو 7 أيام لا يستطيع إرسال إشارات داخلية بين قياداته.
 
وتم الاتفاق على استخدام النوبية كشفرة وأنهم قرروا الاستعانة بالمجندين النوبيين والذين بلغ عددهم نحو 70 مجنداً من حرس الحدود لإرسال واستقبال الشفرات، وتم تدريب الجميع، وذهبوا جميعاً وقتها خلف الخطوط لتبليغ الرسائل بداية من عام 1971 حتى حرب 1973.
 
وكانت كلمة "أوشريا" هى الكلمة الأشهر فى قاموس الشفرات النوبية بحرب أكتوبر، ومعناها العربى "اضرب"، وجملة "ساع آوى" تعنى "الساعة الثانية"، وبتلقى كل الوحدات كلمة "أوشريا" وكلمة "ساع آوى" بدأت ساعة الصفر لينطلق الجميع كل فى تخصصه يقهرون المستحيل ويحققون الانتصار.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة