أكدت الحقوقية والمحامية والكاتبة الصحفية أميرة بهى الدين، أن الطلاق الشفوى يعد ظاهرة خطيرة يمكن أن يستخدمها الرجل للتنكيل بزوجته، موضحة أن الطلاق نوعين منه نوع انفعالى، وهو الرجل الذى يغضب وينفعل ثم يطلق وهذا لو ذهبنا لدار الإفتاء لوجدنا أن طلاق الغاضب والمنفعل لا يقع .
وأضافت أميرة بهى الدين، خلال برنامج كلمة آخيرة، المذاع على قناة on، أن النوع الثانى من الطلاق هو الرجل الذى يقصد أن ينهى العلاقة الزوجية وثم لا يوثق الطلاق وبالتالي هو يريد أن يكيد للزوجة، فمثلما يكون الزواج بقيمة لابد أن يكون الطلاق بقسيمة أيضا، فلماذا لا يتم توثيق الطلاق.
وتابعت أميرة بهى الدين: لا يمكن أن يكون عدم توثيق الطلاق ناتج عن نية حسنة ولكن فعل شرير يريد أن يكيد الرجل لزوجته التي طلقها ، فهو يريد أن يكيد لزوجته ، والفقهاء اختلفوا حول الطلاق بدون شهود ، والفقهاء أكدوا أن الطلاق لابد من توثيقهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة