عبد الملك بن مروان يطلب البيعة لابنه الوليد.. ما يقوله التراث الإسلامى

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 05:00 م
عبد الملك بن مروان يطلب البيعة لابنه الوليد.. ما يقوله التراث الإسلامى كتاب البداية والنهاية
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مات عبد العزيز بن مروان في سنة 85 هجرية، وقد كن ولى عهد أخيه عبد الملك، لذا قام عبد الملك في السنة نفسها بالدعوة لبيعه ابنه الوليد ابن عبد الملك.

ويقول كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير تحت عنوان "بيعة عبد الملك لولده الوليد ثم من بعده لولده سليمان":

وكان ذلك فى هذه السنة بعد موت عبد العزيز بن مروان (85 هجرية)  بويع له بدمشق ثم فى سائر الأقاليم ثم لسليمان من بعده، ثم لما انتهت البيعة إلى المدينة امتنع سعيد بن المسيب أن يبايع فى حياة عبد الملك لأحد، فأمر به هشام بن إسماعيل نائب المدينة فضربه ستين سوطا، وألبسه ثيابا من شعر وأركبه جملا وطاف به فى المدينة، ثم أمر به فذهبوا به إلى ثنية ذباب - وهى الثنية التى كانوا يصلون عندها ويقيلون - فلما وصلوا إليها ردوه إلى المدينة فأودعوه السجن، فقال لهم: والله لو أعلم أنكم لا تقتلونى لم ألبس هذه الثياب. 

ثم كتب هشام بن إسماعيل المخزومى إلى عبد الملك يعلمه بمخالفة سعيد فى ذلك، فكتب إليه يعنفه فى ذلك ويأمره بإخراجه ويقول له: إن سعيدا كان أحق منك بصلة الرحم مما فعلت به، وإنا لنعلم أن سعيدا ليس عنده شقاق ولا خلاف، ويروى أنه قال له: ما ينبغى إلا أن يبايع، فإن لم يبايع ضربت عنقه أو خليت سبيله. 
 
وذكر الواقدى أن سعيدا لما جاءت بيعة الوليد امتنع من البيعة فضربه نائبها فى ذلك الوقت - وهو جابر بن الأسود بن عوف -ستين سوطا أيضا وسجنه، فالله أعلم.
 
قال أبو مخنف وأبو معشر والواقدي: وحج بالناس فى هذه السنة هشام بن إسماعيل المخزومى نائب المدينة، وكان على العراق والمشرق بكماله الحجاج. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة