أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد جمعة

شكرا على الإنجازات المتحققة

الإثنين، 20 سبتمبر 2021 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثيرا من المواطنين المصريين يراقبون ما تقوم به الدولة المصرية من تطوير البنية التحتية وبناء مجتمعات عمرانية جديدة والجميع يطالب ويناشد وجزء كبير ينتقد لكن الحقيقة نحن بحاجة لإرساء ثقافة الشكر بمعنى أننا نقول كلمة "شكرا" لكل من يقوم بدور إيجابي ووطني ومحترم، وهو من شأنه أن يحفز المؤسسات على المزيد من العطاء والتطوير والتعاون المستمر.

تتواجد في مصر نماذج متميزة وفريدة في شتى القطاعات ومنها على سبيل المثال معهد ناصر والذى يرتبط اسمه بالعطاء والإنسانية حيث يستقبل يوميا 5000 مريض من مختلف المحافظات سواء في الطوارئ أو العيادات الخارجية، ويتوافر في المعهد أدق التخصصات مثل القلب والطوارئ ويعد الأفضل في التعامل معها، حيث يعمل المعهد على مدار الساعة تتواجد به أفضل الكوادر البشرية من الأطقم الطبية والمدربة وفقا للمعايير الدولية.

"بناء الإنسان" و "حياة كريمة" أحد أبرز الأسس التي تسعى الدولة المصرية والقيادة السياسية على ترسيخها داخل كافة المؤسسات وهو ما ينفذه مستشفى معهد ناصر برئاسة الدكتور محمود سعيد الذي تصلنا إشادات متكررة من المرضى المصريين والعرب حيث يقدم المعهد خدمة العلاج للأشقاء العرب كأنهم مواطنين مصريين، فضلا عن المعاملة الحسنة والثبات الانفعالي لدى كافة العاملين في المعهد رغم الضغوطات الكبيرة التي يتعرضون لها يوميا.

 معهد ناصر الذى يستحق أن يكون رمزا للإنسانية يركز أيضا على صحة المرأة المصرية بشكل كبير وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يولى اهتماما كبيرا بالمرأة المصرية لدورها الحيوي في تربية جيل جديد قوي قادر على الدفاع عن وطنه ومساعدة الآخرين في شتى المجالات.

ويقدم مستشفى معهد ناصر خدمة على أعلى مستوى وأفضل من مستشفيات لها شهرة إعلامية وذلك بسبب وجود استشاريون متخصصون من مختلف الجامعات وآخرون "عرب" يأتون للتدريب داخل أروقة المعهد للاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تنقل لهم خلال فترة التدريب.

ولعل حالة الطفلة الفلسطينية "بيان محمود" التي استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لمناشدة والدها للعلاج من مرض جلدي نادر تبلغ من العمر 7 سنوات حيث تلقت العلاج اللازم وتماثلت للشفاء بشكل كامل داخل معهد ناصر وهو ما يؤكد أن هذا الصرح بات قبلة للمرضى المصريين والعرب الذين يجدون الخدمة الطبية المتميزة في كافة التخصصات.

 ولعل أبرز الأخبار السعيدة التي قوبلت بترحاب وارتياح داخل الشارع المصري ما كشفه الدكتور محمود سعيد، مدير معهد ناصر، عن وجود عدة غرف لعلاج الضمور العضلى، حيث إن هناك غرفة متابعة وغرفة التحضير وغرفة لحقن المريض، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على علاج المواطنين خاصة كل مريض يحمل يصاب بأمراض مناعية أو نادرة.

ويستقبل قسم الطوارئ في مستشفى معهد ناصر عشرات الالاف من المرضى وأيضا حالات تجرى لها عمليات جراحية حيث يتوفر في المعهد 16 غرفة مجهزة بأحدث الإمكانيات لإجراء العمليات الكبرى، كما يضم أيضاً ثلاث غرف لجراحات اليوم الواحد، وجناحاً منفصلاً لعمليات أمراض النساء والتوليد والمناظير، ويتكون هذا الجناح من ثلاث غرف، ويضم المعهد قسم الأطفال المبتسرين والحضانات وهو مكون من 6 حضانات، إضافة إلى قسمى الأشعة والمعامل.

الجمهورية الجديدة في مصر تدفعنا للكتابة دوما على كل ما هو إيجابي كي نرسخه داخل كل مواطن مصري ونرصد ما نحتاجه أيضا في عدد من المجالات، أملين من الله أن يحفظ مصر وشعبها ومؤسساتها الوطنية التي تواصل الليل بالنهار لتوفير كافة سبل الراحة للشعب المصري العظيم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة