أكدت عمة الطفلة البالغة من العمر عامين، والتي قتلت على يد والدتها بالسكين في منطقة بولاق الدكرور، أن والد الطفلة علم بوفاتها خلال تواجده بعمله، لافتة إلى أنه لا وجود لخلافات زوجية بين والدة الطفلة "المتهمة" وزوجها، وكانت الأمور تسير بينهما بشكل طبيعي.
وطالبت عمة الطفلة الجهات المعنية بسرعة التحقيق في الواقعة ومعرفة أسباب ودوافع الأم للإقدام على قتل طفلتها، وعرضها على لجنة طبية للكشف عن سلامة قواها العقلية، لافتة إلى أن الطفلة عمرها سنتين وكانت ترعاها، وأن جميع أقاربها فوجئوا بالواقعة خاصة أن الأمور كانت تسير بشكل طبيعي بينها وبين زوجها.
كان شهود عيان أكدوا فى بث مباشر لليوم السابع عبر صفحته فى الفيس بوك، أنهم سمعوا صوت صريخ شديد من منزل المجنى عليها، وقاموا بالتوجه اليه فورا إلى المنزل، حيث عثر على الطفلة غارقة في دمائها على السلم، وادعت أمها أنها سقطت وتوفيت، إلا أن الأجهزة الأمنية كشفت الجريمة.
وكان قسم شرطة بولاق الدكرور، بلاغا يفيد نقل طفلة تبلغ من العمر ما يقرب من عامين إلى المستشفى مصابة بجرح طعني وفارقت الحياة متأثرة بالإصابة التي لحقت بها.
بإجراء التحريات تبين أن والدتها وراء ارتكاب الجريمة، وبضبطها حاولت إنكار الاتهام المنسوب إليها، وادعت أن سبب وفاتها سقوطها من أعلى سلم العقار، إلا أن التحريات كشفت أنها وراء الاعتداء عليها بسكين، وذكرت المتهمة أنها ارتكبت الجريمة بسبب بكائها المستمر.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمة، وجاري استكمال التحريات لكشف ملابسات الحادث، وأخطرت النيابة للتحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة